بدأت اليوم بقصر المؤتمرات بالرياض أعمال اجتماعات الدورة الأولى للجنة السعودية الزامبية المشتركة،التي تستمر ثلاثة أيام. ورأس وفد المملكة في الاجتماعات وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس سامي بن سليمان النحيط، فيما رأس الجانب الزامبي وكيل وزارة تنمية التعدين والطاقة والمياه تشاريتي مووانسا. ورحب المهندس النحيط في كلمة ألقاها في مستهل الاجتماع ،بالوفد الزامبي في هذا الاجتماعات التي تأتي امتداداً للعلاقات المتنامية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد أهمية الاتفاقية العامة للتعاون الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وجمهورية زامبيا في عام 1431ه ،مفيدًا أن اجتماعات اللجنة السعودية الزامبية المشتركة تُشكل الأداة الفعالة في تنفيذ الاتفاقية ووضع الأسس المحددة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والعلمي والثقافي المشترك وقال " أن وضع الآليات الفاعلة وبرامج التنفيذ لما ينبثق عن اجتماعات هذه اللجنة ، والمراجعة المستمرة والمتابعة عن طريق التحاور والتشاور والتواصل بين الجهات المختصة بتنفيذها في كلا البلدين وإزالة المعوقات واستخلاص الدروس المستفادة ستسهم في تطوير وتنمية التعاون المشترك بين البلدين ". وعد وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية، هذا الاجتماع خطوة عملية في الطريق المرسوم لتعزيز التعاون بين المملكة وزامبيا ،لا سيما وأن الجانبين لديهما العديد من الفرص الواعدة للتعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والتقنية . وأكد أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع التعاون الاقتصادي المتعلقة بالتبادل التجاري والاستثماري، مبديًا تطلعه لتوفر المناخ المناسب والمحفز لهذا القطاع لمشاركته الفعالة في ترجمة الفرص الاقتصادية المتاحة إلى مشاريع عملية ذات نفع . عقب ذلك ألقت وكيل وزارة تنمية التعدين والطاقة والمياه بجمهورية زامبيا، كلمة شكرت فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظى بها الوفد ، متمنية أن تخرج اجتماعات اللجنة في دروتها الأولى بما يوافق التطلعات وتوسيع التعاون الثنائي بيد البلدين في جميع المجالات . بعد ذلك بدأت أعمال اللجان المتخصصة .