* بعد نجاحه في قيادة نهائي كأس ولي العهد وتميزه سيكون الحكم تركي الخضير في اختبار صعب وهو يقود لقاء النصر والفتح وهناك من يخشى أن يكرر تجربة زميله مرعي عواجي الذي نجح في قيادة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكنه أخفق في مواجهة النصر والشباب الموسم الماضي، وهدم كل النجاح الذي بناه! * يقول لاعب الاهلي ومدير كرته سابقا الكابتن طارق كيال إنه لا يخشى على فريقه من التحكيم الذي لا يستطيع هزيمته والسؤال بعد الاحداث الاخيرة إذا كان التحكيم بسوئه لا يغير في النتائج ويؤثر في مراكز الفرق فمن الذي يؤثر إذ لا خوف على الفرق الطامحة إلا من أخطاء التحكيم المؤثرة! * مشكلة الهلاليين أن توقيت بحثهم عن مدرب يخلف الروماني ريجي يأتي في وقت صعب فاغلب المدربين الجيدين ملتزمون بعقود وغير الملتزمين إما دون الطموح وإما مغالون في مطالباتهم المادية! * يبدو أن اللجنة في طريقها للقضاء على أفضل حكم محلي وإحراقه مبكرا من خلال تكليفه بقيادة مباراة ربما تساهم نتيجتها في تعرضه لنفس الموقف الذي تعرض له أحد زملائه خصوصاً أن هناك طرفا لا خيار له الا الفوز او الخروج عن النص على طريقة ابفوز ولا ابخرب! * لم يعد القارئ والمشاهد يفرقان بين الناقد والمشجع المعتصب بعد ان بالغ البعض في الحديث عن ظلم التحكيم لفريقه وتحدث بشكل مضحك أن التحكيم هو الذي يقف خلف معاناته وابتعاده عن اللقب منذ عدة عقود! *يبدأ الفريق الهلالي مشوارا جديدا في مسيرة التحدي التي يخوضها من جديد سعيا في الحصول على لقب البطولة القاري والفارق بين الامس واليوم أن الهلال يعيش ظروفا إدارية وفنية صعبة بامكانه أن يتخطاها إن وقفت جماهيره الكبيرة الوفية بجانبه بعد توفيق الله! * في تصفيات البطولة القارية على بعضهم الحذر في حال لم تأت النتائج وفق مبتغاهم، فهناك اتحاد قاري صارم في قراراته، يضم لجانا قوية بحضورها وعقوباتها وليس لديها بند "لا شيء يذكر" بل كل شيء سيذكر ويوثق وتتخذ فيه القرارات الرادعة!