اختتام دورة المبتعثين للخارج بالخدمات الطبية للقوات العسكرية

افتتح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات العسكرية المكلف اللواء سليمان بن محمد المالك مؤخراً معرض (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) بصالة النشاط بمبنى الإدارة العامة بالرياض ويستمر لمدة خمسة أيام.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن دور الخدمات الطبية للقوات العسكرية في تنمية الوعي الحسي والأمني لدى منسوبي القوات العسكرية وبيان خطر الإشاعة وأضرارها الجسيمة على الفرد والمجتمع.
ويشتمل المعرض على العديد من الأقسام التي تهدف إلى توعية زواره ومن ضمنها قسم التوجيه والإرشاد وقسم التكافل وقسم دعوة الجاليات.
وعلى صعيد آخر اختتمت بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات العسكرية الدورة التوجيهية للمبتعثين للخارج ودورة الأمن الفكري بالإضافة لدورة العلاقات الأسرية وذلك بقاعة المحاضرات بالمركز الاجتماعي بمبنى الإدارة العامة بالرياض بحضور نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات العسكرية اللواء الطبيب غالب بن غالب بن حريب.
وفي كلمة ألقاها اللواء غالب هنأ الخريجين بإتمام ونجاح الدورة متمنياً أن تكون عوناً على مواصلة العطاء والاستفادة من خلال ما اكتسبوه من مهارات ومعارف ونقلها إلى أرض الواقع العملي، مؤكداً على دعم ولاة الأمر -حفظهم الله- وحرصهم على منسوبي القوات العسكرية من خلال تثقيفهم وتوعيتهم وفق أعلى المعايير مما ينعكس على مستويات الأداء في مختلف المجالات للوصول لتحقيق الهدف المعرفي كونهم الثروة الحقيقة لهذا الوطن الغالي.
وبدوره أوضح مدير إدارة الشؤون الدينية بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات العسكرية العقيد عبدالمنعم بن صالح العُمري أن الدورة التوجيهية للمبتعثين للخارج ودورة الأمن الفكري ودورة العلاقات الأسرية وغيرها من الدورات تعقد بصفة دورية وتضم مشاركين من مختلف قطاعات القوات المسلحة، مبيناً بأن الدورة التوجيهية للمبتعثين تعتبر أحد متطلبات الابتعاث أي كان التخصص والغرض منها كسب المعرفة والعلم بأنماط الحياة والثقافات المختلفة في بلد الابتعاث.
وأضاف العقيد العُمري أنه تم اختيار عدد من المتحدثين المتخصصين بعناية واهتمام بالجوانب الشرعية والطبية والقانونية و الاقتصادية والمالية والأسرية طوال أيام عقد هذه الدورات.
وفي ختام المناسبة سلم نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات العسكريه اللواء الطبيب غالب بن غالب بن حريب الشهادات للخريجين متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية.