تواصل أمس الغضب الدولي على جريمة ذبح العمال المصريين في ليبيا على أيدي تنظيم "داعش" الإجرامي، فيما دعت مصر التي أغار طيرانها الحربي فجر أمس على أهداف للتنظيم في الداخل الليبي، التحالف العربي الدولي إلى المساعدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا، لما تمثله من "تهديد للأمن والسلم والدوليين". وكان التنظيم الإجرامي بث مساء الأحد تسجيلاً مصوراً لجريمة ذبح 21 مصريا قبطيا، واستهدف الطيران المصري مواقع ومراكز تخزين تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة درنة، وقال العميد ركن صقر الجروشي رئيس أركان القوات الجوية الليبية إن الضربات الجوية التي شارك فيها سلاح الجو الليبي أسفرت عن "مقتل 50 على الأقل من التكفيريين والقبض على عدد منهم". ودعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والمصري عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ "تدابير جديدة" ضد تنظيم "داعش"، إلى ذلك، زار الرئيس السيسي أمس كاتدرائية الأقباط الأرثوذوكس بمنطقة العباسية في القاهرة لتقديم واجب العزاء، وأعلنت مصر الحداد الوطني لسبعة أيام حزناً على الضحايا. (التفاصيل: ص28و29و30)