اكتشف المراهق الهندي "ديباك جانغرا – 16عاماً" بالصدفة قدرته على تحمل التيار والصعقات الكهربائية حين حاول إصلاح سخان ماء صغير تستخدمه والدته ليتبين له وعلى الرغم من أنه وكما يقول كان يخاف حتى من الاقتراب من الكهرباء إلا أنه يستطيع احتمال جهدا كهربائيا يصل إلى 11 ألف فولط بيديه العاريتين ويمر بجسده دون أن يتأذى وهي قوة كافية لإنارة منزل كبير. ويستطيع "ديباك" وضع يديه في خزان ماء موصول بتيار كهربائي دون أن يرف له جفن في أمر يفسره هو بأنه نعمة من الله ينوي الحفاظ عليها واستثمارها بعد أن تأكد من قدراته الكاملة في ذلك واختبرها مراراً وتكراراً بيديه وقدميه وبعض أجزاء جسده وحتى بلسانه مباشرة. ويقول "ديباك" الذي ما زال طالباً في المدرسة بأنه استشعر قوته الخارقة في تحمل التيار الكهربائي كما يصفها قبل حوالي ثلاث سنوات عندما دفعه الفضول لتجربة إصلاح سخان ماء صغير معطل تستفيد منه والدته بالإضافة إلى أن عائلته لا تمتلك المال الكافي لدفعه لمختص في هذا المجال ولذا فعند محاولته تجربة السخان وإيصاله بالكهرباء لم يدرك بأنه كان يلامس الأسلاك الكهربائية العارية مباشرة ولم يشعر بأي صعقة كهربائية في يديه وجسده وعندما تنبه للأمر ظن في البداية بأن التيار الكهربائي في منطقتهم ربما يكون منقطعاً أو معطلاً ولكنه وبعد أسبوعين تقريباً عاد مرة أخرى وبجهاز آخر ولامس الكهرباء بيديه العاريتين ولم يحدث له شيء فعرف بالهيبة التي حباه بها الخالق. وبحسب تقدير الخبراء فإن 2700 فولط من التيار الكهربائي هي مقدار كاف لإلحاق الأذى الجسيم بأي إنسان طبيعي ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه القدرة الكهربائية إلى وفاته وبالتالي فإن جهداً كهربائياً يساوي 11 ألف فولط هو بالتأكيد مقدار كبير جداً وقاتل لا محالة على الفور للإنسان وهذا يظهر القدر غير الطبيعية التي يتميز بها "ديباك". ويلقى المئات من الناس سنوياً في أماكن متفرقة من العالم حتفهم بسبب ملامستهم لتيارات كهربائية عالية بالإضافة إلى الآلاف الذي يعانون من حروق جسدية وإصابات خطيرة جداً بسبب ذلك حيث أن جهداً لا يزيد عن 1000 فولط يؤدي إلى توقف القلب على الفور وإلى شل عضلات الجسم. وأجرى الشاب "ديباك" عدة اختبارات مختلفة بحضور شهود من العامة ومختصين في مجال الكهرباء وأطباء لإثبات قدرته الخارقة وذلك بتجربة أن يكون حلقة وصل بين دائرة كهربائية مغلقة مختلفة ومتفاوتة في الجهد الكهربائي لمعرفة مدى نسبة احتماله التي أدهشت الجميع ولكنه توقف عند 11 ألف فولط ولم يستطع تجاوزها ونجح تماماً في تحمل أي جهد يقل عن ذلك والتعامل والاتصال به مباشرة بملامسته دون أن يلحق به أي أذى أو مكروه حتى ولو كان طفيفاً في مقارنة قد تكون قاتلة على الفور لو حاول أحد غيره تقليده ومجاراته لتتم تسميته بالشاب المعجزة في قريته الصغيرة "سونيبات" الواقعة بمقاطعة "هاريانا" في شمال الهند. «ديباك» يغمس يديه في الماء الموصول بالكهرباء «ديباك» يلامس الكهرباء بيديه العارتين دون أن تصعقه المراهق الهندي»ديباك» يختبر شدة التيار بلسانه