يواصل الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فعالياته، "ثقافة اليوم" طافت الجناح للوقوف على أبرز النشاطات والمشاركات العلمية المقدمة للزوار ابتداء من جناح جامعة الملك سعود الذي شارك هذا العام بإصداراته الجامعية ذات الطابع العلمي المتخصص الدقيق في مجال علوم الطب والبصريات والصيدلة والبكتيريا والمناعة والطب الرياضي. يقول محمد المنيع مسؤول جناح الجامعة: "إن الجامعة تشارك بأكثر من ثلاثمئة عنوان بحثي من حصاد أعضاء هيئة التدريس منها ثلاثون عنواناً جديداً تعرض لأول مرة مؤلفات الجامعة والتي جاءت أغلبها باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى العلوم الشرعية والدراسات اللغوية والأدبية"، مضيفاً: "أن أبرز العناوين هي تدريس التلاميذ من ذوي الإعاقات المتوسطة والسمعيات لأطباء الأنف والأذن والحنجرة والطفل الخديج وتقييم السلامة الميكروبية لماء الشرب والتطبيقات العملية في التغذية للرياضيين". وأشار المنيع إلى أن الجامعة تقوم بإصدار مجلة الدراسات الإسلامية وهى دورية علمية محكمة، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية فيطب الأمراض الجلدية. أما النادي الأدبي بجدة فقام بعرض عدد من إصداراته الجديدة في مجالات الآداب المختلفة؛ الشعر، والنقد، ومختلف أنماط الفكر والثقافة، منها: "النظرية النقدية" للدكتور مراد عبدالرحمن مبروك، وكتاب "اتجاهات التحليل اللغوي" للدكتور بكري محمد الحاج، و"القصة القصيرة" للولسن ثورنلي، و"مصادر الأدب النسائي في العالم العربي" للدكتور جوزيف زيدان، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر صالح سعيد الزهراني، و"خطاب السرد في الرواية النسائية السعودية" للدكتور حسن النعمي. وقال معاذ العدوي، المسؤول عن جناح النادي: "إن النادي يطرح الكتب للعرض طيلة المعرض وسوف يقدمها هدية مجاناً للجمهور في ختام المعرض". من جانب آخر استقبل الصالون الثقافي بالجناح الكاتبة والأديبة السعودية أميمة عبدالعزيز زاهد، وأشادت زاهد بالتنظيم والتنسيق للجناح، مؤكدة أن هذا ليس غريبا على المملكة والملحقية الثقافية التي تطمح دائما للتميز والظهور بما يليق بالمعرض، مشيرة إلى أنه قد لفت انتباهها الإقبال الكبير الذى يحظى به جناح المملكة من قِبَل زائري المعرض وهذا يدل على مستواه الرائع. وقالت: "إن جناح المملكة مقصداً للآلاف الزائرين؛ ولذا تحرص العديد من الجهات ودور النشر السعودية على المشاركة سواء حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أن هذا المعرض يؤكد بوضوح أن حركة النشر بالمملكة نشطة وفى تطور مستمر. وأشادت بالتنوع في الإصدارات ما بين ثقافة وأدب وتاريخ وإصدارات علمية، وهذا شيء إيجابى فالحركة الفكرية السعودية تسهم بقوة فى نهضة الفكر والثقافة العربية. وأن الثقافة عامل ذو أهمية بالغة بالنسبة لأية دولة تسعى للتطور، وذلك على مستوى الهدف أو الدلالة، كما تعتبر الثقافة ونشرها الوسيلة الأساسية والمؤشر الحقيقي لتقدم الحضارة التي تعيشها الأمة الآن". الجناح السعودي بالمعرض