تبنت دول مجلس التعاون الخليجي خطوة المملكة حول الحد من الآثار الضارة لمشروبات الطاقة، وحظر الإعلان عنها. ورفع وزراء الصحة المبادرة السعودية إلى هيئة المواصفات والمقاييس الخليجية للعمل لإصدار قرار خليجي موحد حول مشروبات الطاقة ، تنفيذاً لإعلان الأممالمتحدة حول مكافحة الأمراض غير السارية . كما أقرت دول المجلس إنشاء مرصد صحي لقياس أداء النظم الصحية، وتم إقرار "إجبارية التطعيم ضد شلل الأطفال"، وإدراجه في استمارة الفحص الطبي بحيث يكون حقلا إجباريا للقادمين لدول المجلس للعمل أو الإقامة من الدول الموبوءة . وأوصى المؤتمر الثامن والسبعون لوزراء الصحة في دول المجلس، الذي اختتم أعماله في الرياض اعتماد مؤشرات رصد الوضع الصحي والاتجاهات الصحية، وأداء النظم الصحية التي أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، وتبني العمل وتطبيقه كمنهجية. وحث المؤتمر الدول الأعضاء على دعم وتفعيل أنظمة المعلومات الصحية لرصد وتدوين المعلومات واستنباط النتائج لتحسين أداء النظم الصحية والاستفادة من التجارب الخليجية الناجحة ، و تعزيز الخطة الوطنية لتحسين نظم المعلومات الصحية الوطنية وإنشاء المرصد الصحي الوطني. واعتمد المؤتمر الخطة الخليجية المحدثة للوقاية من الأمراض غير السارية (غير المعدية)، وحث الدول الأعضاء على وضع خطة تنفيذية وطنية مبنية على الخطة الخليجية الموحدة للوقاية والمكافحة. ووافق المؤتمر على أن تكون اللائحة الخليجية للتطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دول مجلس التعاون لائحة مرجعية، كما حث على سرعة الانتهاء من إعداد اللائحة الخليجية الموحدة لمنح التراخيص للممارسين الصحيين في دول المجلس , والاستمرار في تطوير برنامج العمالة الوافدة عن طريق الربط الالكتروني للحفاظ على النجاحات التي حققها البرنامج . كما أصى بالمراقبة البيئية المستمرة للكشف المبكر عن أي تهديد واتخاذ الاجراءات الاستباقية الوقائية، والتأكيد على الحفاظ على استمرارية المستويات العالية من التغطية بالتحصين الروتيني في دول المجلس والبحث عن أي بؤر للتغطية المنخفضة أو بؤر تشكل خطورة للإصابة بشلل الأطفال ورفع التغطية بها. وتبني المؤتمر مبادرة دولة الكويت بشأن الحد من تناول الملح حسب المؤشرات الموصي بها من منظمة الصحة العالمية، لتصبح مبادرة خليجية. وتضمنت توصيات المؤتمر إعادة دراسة الربط الالكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي وتعزيز نظم المعلومات الصحية للتأكد من مدى توافق الأنظمة المستخدمة في دول المجلس وتحديد الحاجات الفعلية من برامج وأجهزة وآلية الربط والمعلومات المطلوبة وعرض الموضوع مرة أخرى على المجلس في شهر مايو 2015م وبناء على توصية المؤتمر ستقوم دول مجلس التعاون الخليجي بدعم جهود وزارة الصحة بالجمهورية اليمنية للقيام بحملات التطعيم وفقا لخطة محدثة متضمنة آلية العمل نظرا لتدهور الأوضاع وتفشي حالات جديدة في الإقليم وكذلك دعم مبادرة استئصال شلل الأطفال في دول منظمة المؤتمر الإسلامي.