أكد الأمير فيصل بن عبدالله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم ل«الرياض» أن قرار دمج وزارة التربية والتعليم مع التعليم العالي لن يلغي اختبارات القياس، حيث إن قرار إلغاء اختبارات قبول الجامعيين من عدمه يبقى بيد الجامعات التي ارتكزت في قبولها على اختبارات القياس وبالتالي ألغت اختبارات القبول فيها. كما أبان آن اختبارات القياس كشفت عن مستوى الطلبة والطالبات الحقيقي وكشفت وجود تلاعب في بعض المدارس وخاصة الأهلية التي تعطي درجات غير دقيقة للطلاب، موضحا في ذات السياق أنه لا يمكن تصديق أن جميع طلبة وطالبات المملكة عباقرة. وزاد أنه يوجد لدى البرنامج عدد من المشاكل والمركز يعمل على تطوير البرامج المقدمة باستمرار، كما أشار إلى أن الوزارة والمركز يحاربون الدورات الخصوصية لأنها لا تقدم الشيء الكثير، بل ان المركز وضع على موقعه عددا من الاختبارات التجريبية وهي الموثوقة ومتاحة للطلبة والطالبات والزوار، فيوجد أكثر من 10 ملايين طالب دخل على موقع قياس خلال الاختبار الماضي وفيما يخص الرسوم المالية للاختبار أكد أن من يتعثر ماليا من الخاضعين للاختبار معفي من دفع رسوم الاختبار، وقبل أربعة اشهر بدأنا بالإعفاء الآلي، وأشار إلى أن الرهبة من الاختبار أمر طبيعي ان زادت أو قلت فهذا يدل على الاستهتار أو المبالغة مما قد ينعكس سلبيا على الأداء، وقال: طلابنا لا يقلقون فللاسف ليس لديهم أدنى اهتمام، فهناك طلاب كثير ينهون الاختبار قبل الوقت المحدد،وهذا ليس دليلا على جديتهم وجدارتهم بل دليل على استهتارهم.