بدأ مجلس شابات اعمال المملكة التابع لصندوق الامير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة في تنفيذ جولات ميدانية بالعاصمة الرياض، تهدف الى لقاء وزير التجارة والصناعة، وزيارة الهيئة العامة للاستثمار والاطلاع على الفرص المناسبة للاستثمار وبحث العديد من المستجدات التي تتعلق بالهيئة. وكشف الامين العام للصندوق حسن الجاسر: "ان الهدف من زيارة مجلس شابات الاعمال في المملكة الى العاصمة الرياض لقاء مسؤولين؛ منهم وزير التجارة والصناعة، حيث ستقدم الشابات تصورا كاملا عن المجلس الذي انطلق مع بداية العام الحالي، والاهداف التي يتطلعن اليها من خلال تشكيله بهدف تمكين رائدات الاعمال، كما تم وضع بنود لقاء تتعلق بمناقشة العمل من النزل وفق اشتراطات خاصة ووفقا للانشطة مع تسهيل الاجراءات وأهمية انشاء الهيئة العليا لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها في تطوير عجلة الاقتصاد الوطني، وترأست وفد شابات الاعمال رئيسة المجلس العنود الرماح والشابات العضوات وهن بمثابة ممثلات لرائدات الاعمال لايصال صوتهن للمسؤولين، فالمرأة صانعة قرار وشريكة في روافد عملية التنمية التي تشهد تناميا ملحوظا". من جانبها أكدت نائب الامين العام هناء الزهير: "ان شابات اعمال المملكة بدأن في الجولة الاولى من البرنامج المزمع تنفيذه وهو لقاء مع مسؤول، حيث عقد حوار مابيننا وبين وزير التجارة والصناعية الذي سيطلع على ابرز مقترحاتهن بشأن تطوير مهارات وواقع رائدات الاعمال في المملكة من خلال التركيز على المناطق البعيدة وليست فقط الرئيسية، ونتطلع الى ان يكون الحوار مثمرا فعالا، يطبق على ارض الواقع، حيث حملت الشابات جملة مقترحات سيتم طرحها على طاولة الوزير، كما قمن بتنفيذ زيارة الى الهيئة العامة للاستثمار، للتعريف بالمجلس وتقديم عرض شامل عن الصندوق وسيتم طرح محاور منها كيفية تطوير العمل الحر واهمية تطوير المهارات الذاتية للالتحاق بسوق العمل وسيكون هناك توقيع مذكرة تفاهم مابين الصندوق والجامعة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات". يذكر ان مجلس شابات اعمال المملكة مجلس وطني نسائي يضم 50 رائدة اعمال وتم اختيار الشابات كعضوات رئيسيات في المجلس وذلك من خلال الترشيح والتزكية من قبل الجهات ذات العلاقة، ويشكل المجلس منصة لرائدات أعمال السعودية كافة بجميع مناطقها ومدنها بهدف تحقيق مصالح رائدات الأعمال في تقوية استثماراتهن ومشاركتهن الاقتصادية لدعم الاقتصاد المحلي من خلال اجتماعات شهرية وبرامج متنوعة تصب في أهداف المجلس.