عبر منسوبو التربية والتعليم بمنطقة جازان عن بالغ حزنهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- مؤكدين أن السيرة العطرة والأعمال العظيمة التي خلدها ملك الحكمة والوفاء ستظل منارة تنمية وتطوير لكل أبناء الوطن كما أعربوا عن خالص أمنياتهم ودعواتهم بالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وقد تحدث في البداية المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان المكلف عيسى بن أحمد الحكمي قائلاً: ان الأمة العربية والإسلامية قد خسرت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قائداً حكيماً وزعيماً كبيراً صنع برؤيته وحكمته مسيرة تنمية مباركة لأمته وشعبه. وأضاف الحكمي أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حمه الله- وأسكنه فسيح جناته في نشر الأمن والأمان والمحبة والسلام والتنمية والتطوير لاتغيب أبدًا عن ذاكرة الوطن والمواطن. وختم الحكمي حديثه سائلا الله عزوجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة التنمية المباركة. كما تحدث المساعد للشؤون المدرسية مكي آل عيسى قائلاً: في رحيل فقيد الأمة يغلب الدعاءُ البكاءَ ويسبق الرجاءُ ألم الفراق، فقد حنا على شعبه حنو المشفقين ومنحهم وقته وجهده وصحته وعطف على الصغير والكبير، وبادله الكل حباً بحب ووفاء بوفاء، فالله نسأل أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. ونمد أيدينا ولاء وطاعة مبايعين خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية. من جانبه قال المساعد للشؤون التعليمية ياسر الدويري فقدنا أبا وملكاً وقائداً يحس بإحساسنا فيفرح لفرحنا ويؤلمه ما يؤلمنا وسعادته أن يرانا بخير. وإننا في هذا المصاب الجلل نتضرع إلى الله العزيز القدير أن يلهمنا الصبر والسلوان وأن يسبغ على فقيدنا شآبيب الرحمة والغفران وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويجنبها كيد الكائدين، وأن يمنح خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق والصلاح لقيادة المملكة ومواصلة المسيرة الطيبة المباركة ونحن على العهد باقون إن شاء الله. وقال أمين تعليم جازان محمد ناشب اللهم أسكن حبيبنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فسيح جناتك وأكرم نزله في جنة عرضها السموات والأرض، فقد كان نعم القائد ونعم الناصح لأمة الإسلام حريصا على وحدة الكلمة ونبذ الفرقة، كيف لا نبكيه وقد سطر في قلوبنا حبه بمداد الرحمة والعطف، وروى لنا أجمل حكايات المودة وضرب لنا أروع الأمثال في علاقة الحاكم بالمحكوم. وبنفس الأمل وبقوة العقيدة الراسخة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية ونبايع ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف. ونسأل الله أن يوفقهم لحمل الرسالة وأداء الأمانة. من جهته قال مدير مكتب التربية والتعليم بأبوعريش الدكتور حسن خضي إن المملكة والأمة الإسلامية فقدت قائداً ورمزاً شامخاً قاد بلاده بكل اقتدار وحكمة وعناية، وأثبت للعالم بأن الدين الإسلامي دين رحمة وعزة، مبينا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية. وأضاف قد عظم الخطب بفقد الملك عبدالله رحمه الله القائد الملهم والمحنك باني النهضة العلمية والمعرفية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وجل الأسى لفراقه، لعظم المكانة التي بوأها الله له في القلوب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال مدير ادارة الجودة محمد بن حسن الرياني: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحل وترك لنا انجازات عظيمة سيخلدها التاريخ، وستبقى فخراً ورمزاً لمسيرة رجل عظيم تنوعت عطاءاته في مجالات متعددة محلية ودولية، فهو حكيم الأمة وحامل لواء الإصلاح ورجل التعليم العالي والتنمية وأكد أن فقدانه مصاب جلل، مبينا أن ما يهون هذا المصاب الانتقال السلس للحكم إلى رجل الدولة المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي نهل من مدرسة الملك عبدالعزيز منذ نعومة أظفاره، يسانده في ذلك عضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - أيدهما الله - متمنيا لهم السداد والتوفيق. وبين مدير ادارة الامن والسلامة محمد قحل أنه برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقدنا قائدا فذا ووالدا قريبا وشخصية عالمية فرضت نفسها في الداخل والخارج، مؤكداً أن شخصه -غفر الله له- اتسم بالصراحة والشفافية والحب لشعبه ولقيادات الوطن يوجههم ويوصيهم بكلمات هي أوسمة أمانة في أعناق الجميع، لافتاً إلى أن كلماته - رحمه الله - كانت تزيد المسؤول همة وإخلاصاً وتفانيا لبذل العطاء للوطن. من جانبه أفاد مدير ادارة المرجعة الداخلية يحيى محمد عبدالفتاح أن الوطن والأمة الأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، حزين على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله لافتاً النظر إلى أن تأثير شخصه وصل العالم لما وضعه طيب الله ثراه من بصمات قيادية وسياسية واجتماعية وإنسانية، رسمت خطوطاً عريضة وواضحة في مختلف المجالات والأصعدة، مشيرا إلى وضوح بصماته في تنمية الوطن والمواطنين، وحكمة قراراته التي أسهمت في تغيير مسيرة الوطن والعالم العربي والإسلامي. وعبر مدير ادارة الميزانية محمد بن يحيى الشريف عن تعازيه للأسرة المالكة وجميع المواطنين والمقيمين في فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- معلناً البيعة الشرعية والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد, سائلًا الله لهم العون والتوفيق والسداد. وقال مدير ادارة الخدمات صالح يعقوب إن مصابنا وفقدنا عظيم ولن نستطيع أن نعبر بالكلمات عن ذلك حيث أن الفقيد عبدالله بن عبدالعزيز, نعم إنه القائد الذي أسر بحبه قلوب الجميع الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب إنه ملك القلوب الذي حمل هم شعبه بل هم أمته إنه المنقذ بعد الله سبحانه وتعالى للضعفاء والمساكين ونصير المسلمين في شتى بقاع الأرض ولكن لا راد لقضاء الله وقدره, سائلًا الله سبحانه أن يجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزله إنه القادر على كل شيء. وأكد مدير مكتب المدير العام ابراهيم عقيلي أن أبناء الوطن فقدوا أبا حانيا وقائدا عظيما, بعد أن قدّم حياة حافلة بالعطاء والتضحيات والعمل الدؤوب لأجل رفعة المملكة العربية السعودية , التي شهدت خلال السنوات العشر الماضية قفزات تنموية هائلة ومنجزات حضارية عملاقة سابقت الزمن واختصرت مسافات التنمية والتطور. مكي آل عيسى ياسر دويري محمد ناشب حسن خضي محمد الرياني محمد قحل يحيى عبدالفتاح محمد الشريف صالح يعقوب إبراهيم عقيلي