غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرياض بعد زيارة قصيرة للمملكة عبر خلالها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ تعازيه في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وحرص الرئيس الأمريكي الذي اختصر برنامجه المقرر في الهند ليزور الحليف البالغ الاهمية لواشنطن منذ 70 عاماً على رأس وفد رفيع من الحكومة والحزبين الجمهوري والديموقراطي؛ في محاولة لاعادة تنشيط العلاقات الثنائية التي تضررت خلال السنوات الاخيرة بالرغم من استمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتألف الوفد الاميركي من 29 شخصا بينهم مسؤولون من عهد الرئيسين السابقين جورج بوش وجورج دبليو بوش مثل وزيري الخارجية السابقين جيمس بيكر وكوندوليزا رايس. كما ضم الوفد وزير الخارجية جون كيري وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جون برينن وقائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال لويد اوستن. وقال جيمس بايكر الذي شغل منصب وزير خارجية بلاده خلال حرب الخليج الاولى ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين لوكالة الأنباء الفرنسية "اعتقد انه من المهم ان نظهر للسعوديين الاهمية التي نوليها لهم، مضيفاً "انها مرحلة حساسة بشكل استثنائي في الشرق الاوسط ويبدو كأن كل شيء ينهار، في الوقت الذي تصبح المملكة واحة استقرار". من جانبه، قال جون ماكين ان المملكة تبدو "كحصن أمان منيع" امام مساعي بسط النفوذ في سورية والعراق ولبنان واليمن والبحرين، معتبراً أنه انه كان من الضروري ان يشارك في الوفد الزائر الى الرياض "نظرا الى اهمية السعودية والعلاقات معها". جيمس بيكر: المملكة «واحة استقرار».. وسط شرق أوسط يوشك على الانهيار كما صرح نائب مستشار الامن القومي للبيت الابيض بن رودس للصحافيين ان زيارة اوباما للمملكة العربية السعودية تشكل فرصة للتشاور في بعض المسائل التي نعمل عليها مع السعوديين، مشيرا بشكل خاص الى الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي واليمن والمفاوضات النووية مع ايران ومستقبل العلاقات السعودية الاميركية عموماً. وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأمريكي بحسب وكالة الأنباء السعودية معالي وزير الخارجية السيد جون كيري، ومساعدة الرئيس ومستشارة الأمن القومي السيدة سوزان رايس، ومستشار الرئيس السيد جون بوديستا، ومساعد الرئيس ونائب مستشارة الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية السيد بينجامين رودز، ومساعدة الرئيس ومستشارة الأمن الوطني السيدة ليسا موناكو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السيد جون برينان، وقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول لويد جي أوستن الثالث، ومديرة شؤون دول الخليج في مجلس الأمن الوطني السيدة اليزا كاتالانو. جون ماكين: المملكة «حصن أمان منيع» امام مساعي بسط النفوذ في سورية والعراق ولبنان واليمن والبحرين كما وصل في معيته، حرم الرئيس السيدة ميشيل أوباما، والسيناتور عن ولاية اريزونا جون ماكين، والسيناتور عن ولاية فيرجينيا مارك وارنر، وعضوة مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا السيدة نانسي بيلوسي، وعضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك السيد إليوت إنجيل، وعضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا السيد إيمي بيرا، وعضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك السيد جوزيف كرولي، وكبيرة المستشارين ومساعدة الرئيس للشؤون الحكومية البينية والتعاون العام السيدة فاليري جاريت، ومساعدة الرئيس ونائبة مدير العمليات السيدة أنيتا بريكينريدج، ومساعدة الرئيس السيدة تينا تشين، ومساعدة الرئيس ومديرة الاتصالات السيدة جينيفر بالميري، ومساعد الرئيس ووزير الصحافة السيد جوش ايرنسيت، ومساعد الرئيس ومدير الجدول والفرق المتقدمة السيد تشيس تشوشمان، ورئيس المراسم السيد بيتر سيلفريدج، ووزير الخارجية الأسبق السيد جيمس بيكر، ووزيرة الخارجية السابقة السيدة كوندوليزا رايس، ونائب مدير مكتب الإدارة والموازنة السيد برايان ديس، ونائبة مساعدة الرئيس ونائبة رئيس الموظفين ميليسا وينتر، ومستشار الأمن القومي السابق السيد برينت سكاوكروفت، ومستشار الأمن القومي السابق السيد ساندي بيرغر، ومستشار الأمن القومي السابق السيد ستيفن هادلي، ومساعدة الرئيس لشئون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب سابقاً السيدة فرانسيس تاونسيند. خادم الحرمين يتلقى التعازي من الوزير كيري « أ.ف.ب » وزيرة الخارجية السابقة السيدة كوندوليزا رايس ضمن الوفد الرسمي عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا نانسي بيلوسي تعبر عن تعازيها