رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج "أواصر" الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكل أصحاب السمو الملكي الأمراء في وفاة فقيد الوطن الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزيه أفضل الجزاء لقاء ما قدم لوطنه وأمته والإنسانية جمعاء. وأضاف الدكتور السويلم لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً حكيماً يصعب حصر مناقبه وخصاله الحميدة ومواقفه العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين وجهوده المخلصة التي كان لها أطيب الأثر فيما تنعم به المملكة من أمن ورخاء واستقرار. ودلل الدكتور السويلم على مواقف فقيد الوطن بأحد آخر القرارات التي اتخذها يرحمه الله، بزيادة مخصصات جمعية "أواصر" إلى 10 ملايين ريال لدعمها على أداء رسالتها في رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادة من يرغب منها إلى أرض الوطن، مؤكداً أن ذلك القرار يجسد مدى عناية فقيد الوطن بتوفير سبل الرعاية للمواطنين السعوديين أينما كانوا. وقال الدكتور السويلم: إن مشاعر الحزن التي تعم ربوع الوطن والدول العربية والإسلامية لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هي خير شهادة على ما كان يتمتع به من مكانة رفيعة في القلوب وما كان يحظى به من محبة وتقدير، وهي أيضاً تعبير عن عرفان أبناء المملكة والأمة بضخامة ما بذله -يرحمه الله- في خدمة وطنه وأمته. وأضاف د. السويلم وعزاؤنا الوحيد في رحيل حكيم الأمة هو مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائداً لمواصلة المسيرة على طريق الرقى والتقدم لما فيه خير الوطن والأمة سائلين الله أن يوفقه على أداء مهامه العظيمة فهو خير خلف لخير سلف.