أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية مساء أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض أسماء الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها الخامسة 2005م حيث فاز بالمركز الأول مناصفة في محور التدريب الرياضي الباحثين الأستاذ الدكتور غازي السيد يوسف جمعة والأستاذ الدكتور عمروعلي ابو المجد طلبة من جمهورية مصر العربية وحصلا على مبلغ (100,000) مائة الف دولار مع وسام الجائزة والبراءة عن البحث المشترك بعنوان (نحو منظومة فنية في التدريب والتطوير لكرة القدم العربية لقطاع الناشئين «دراسة تجريبية - وصفية - تحليلية») وحصل على المركز الثاني مناصفة الأستاذ الدكتور أمين أنور أمين الخولي والأستاذ الدكتور جمال عبد العاطي الشافعي من جمهورية مصر العربية عن بحثهما المشترك في محور الرياضة المدرسية بعنوان (استراتيجية مقترحة لتطوير الرياضة المدرسية العربية) وحصلا على مبلغ الجائزة وقدره (100,000)مائة الف دولار مع وسام الجائزة والبراءة، وفاز بالمركز الثالث الأستاذ الدكتور سيف بن جمعة من الجمهورية التونسية في بحثه المقدم في محور الإدارة الرياضية بعنوان (عدم ملاءمة الأسس القانونية للتطورات الاقتصادية لأندية كرة القدم المحترفة العربية من خلال الحالة التونسية: الحصيلة والآفاق) وحصل على جائزة تقديرية قدرها (30,000) ثلاثون الف دولار مع وسام الجائزة والبراءة. وبهذه المناسبة رفع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة وبرامجه المختلفة في العالم العربي ومن بينها هذه الجائزة الدولية من دعم واهتمام وتشجيع كان له كبير الأثر في ما تحقق لها من نجاحات ومكانة مرموقة على الصعيدين العربي والدولي.. مهنئاً سموه الفائزين بالجائزة لهذا العام باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية.. مثمناً سموه الجهود التي بذلها الباحثون الفائزون بهذه الجائزة في سبيل اعداد تلك البحوث والدراسات وفق الأسس والنظريات العلمية الحديثة والتي تعتبر اضافة جديدة للابحاث العلمية في المجال الرياضي والتي ستسهم بمشيئة الله في رفع مستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي.. كما نوه سموه بالجهود التي بذلتها لجنة التحكيم في تقييم البحوث والدراسات التي تلقتها اللجنة والبالغ عددها (42) بحثاً باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.. مشيراً سموه إلى أن (22) بحثا تناولت محور التدريب الرياضي فيما كان نصيب الرياضة المدرسية (17)بحثا و(3) بحوث في الإدارة الرياضية، وكذلك ما بذلته لجنة الإشراف والأمانة العامة من جهود طيبة خلال الفترة الماضية وكانت محل تقدير الجميع...كما عبر سموه عن تقديره للدور البارز الذي قامت به عدد من الجامعات والهيئات العلمية ومراكز الدراسات والبحوث المختصة في انحاء العالم والتي كان لمساهمتها الأثر الفاعل في وصول الجائزة إلى اهدافها.. واستعرض سمو رئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية الإنجازات التي حققتها الجائزة في تكريس مفهوم البحث العلمي في مجال الرياضة منذ اعلانها في عام 1403 ه 1983م بمبادرة من سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - يرحمه الله - والتي تجسد حرص سموه يرحمه الله على النهوض بالتربية البدنية والرياضة في الوطن العربي.. وابرز سمو نائب الرئيس العام اهداف الجائزة في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي للوصول بها إلى المستوى العالمي من خلال دعم وتشجيع الباحثين من علماء وخبراء ومختصين في العالم عامة والعالم العربي خاصة لاجراء بحوث علمية مبتكرة واصيلة.. إلى جانب معالجة القضايا والمشاكل التي تواجه الرياضة العربية ودعم البحوث العلمية في مجال التربية البدنية ونشر الفكر الأولمبي ودعم الدراسات العلمية التي تسهم في تطوير الحركة الأولمبية في المجتمعات العربية.. واشار سموه إلى ان الجائزة بعد ان اصبحت دولية حرصت على أن تكون معطيات البحوث المقدمة قابلة للتطبيق في العالم العربي وان تسهم في في تنمية التفاهم والتضامن الدولي وإشاعة ثقافة السلام.. مثنيا سموه على مشاركة الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة في تطوير الأهداف والشروط والمعايير التحكيمية للجائزة وكذا اختيار المحكمين.. وأبان سمو الأمير نواف بن فيصل بأن الجوائز سيتم تسليمها للفائزين خلال الحفل التكريمي الذي سيقام في مدينة الرياض نهاية العالم الحالي.. وسيكون بالمستوى الذي يواكب مكانة هذه الجائزة التي تعد اكبر جائزة على مستوى العالم في مجال التربية البدنية والرياضة حيث تبلغ قيمة جوائزها (300,000) ثلاث مائة الف دولار.. عقب ذلك اجاب سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على اسئلة وسائل الإعلام التي حضرت المؤتمر وحضر المؤتمر وكلاء الرئيس العام وعدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد العربي للالعاب الرياضية واعضاء اللجنة العليا للجائزة.