سلم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية الفائزين بجوائزها في مدينة مراكش المغربية وذلك بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب وعدد من سفراء الدول العربية وجمع من الخبراء والأكاديميين من الوطن العربي ومن خارجه. وكشف الرئيس العام عن أنه مر أكثر من ربع قرن منذ الإعلان عن قيام هذه الجائزة إيمانا من صاحب فكرتها الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) عام 1983م. بأهمية العطاء لشبابنا العربي من خلال دعم وتشجيع الباحثين من علماء وخبراء ومتخصصين في العالم عامة والعالم العربي خاصة نحو الابتكار من خلال القيام بإجراء البحوث العلمية في حقول المعرفة في التربية البدنية وعلوم الرياضة لتسهم في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي للوصول بها إلى المستوى العالمي. مؤكدا أن الاحتفال امتداد لتكريس ما آمن به وعمل من أجله الأمير فيصل بن فهد وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة والتي أغتنم الاحتفال بدورتها السابعة للتأكيد للشباب العربي بأن الجميع لا يألو جهدا في سبيل الرقي برياضتهم وبفكرهم من خلال استغلال كافة السبل المتاحة، موضحا أن النهج الذي رسمه فيصل بن فهد (يرحمه الله) مستمر ومتواصل في سبيل دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجائزة. عقب ذلك قلد الأمير نواف وزير الشباب والرياضة المغربي المنصف بلخياط الجوائز والأوسمة للفائزين حيث تم حجب جائزة المحور الأول (البحث العلمي في مجال دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية) وذلك لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى المستوى العلمي المنشود وقلة عدد الأبحاث المقدمة في هذا المحور وذلك تطبيقا للمادة الرابعة عشرة من اللائحة الأساسية للجائزة. أما المحور الثاني القضية العلمية دراسة بعنوان :- (المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها) جائزة مالية قدرها (150.000) دولار أمريكي. وفاز بها البحث المقدم من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية . وفاز بالمحور الثالث (الشخصية العلمية الرياضية) جائزة مالية قدرها (50.000) دولار أمريكي الاستاذ الدكتور إسماعيل حامد عثمان عبدالصمد (رحمه الله) من جمهورية مصر العربية والذي استلمها أبناء المرحوم هاني وناجي.