تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتشكيل جبهة موحدة ضد التهديد الذي يمثله المتطرفون و»ايدلوجيتهم المشوهة». وفي مقال مشترك نشرته صحيفة تايمز أوف لندن أمس أكد أوباما وكاميرون على مبادئ التحالف الأمريكي البريطاني قبل اجتماعات في البيت الأبيض على مدى يومين. ومن المقرر ان يلتقي الزعيمان على عشاء عمل ويعقدان المزيد من المحادثات اليوم الجمعة. وفي إشارة إلى الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي قال أوباما وكاميرون إن المتطرفين لن يكمموا حرية التعبير. وزير الخارجية الأردني: مجلة «شارلي إيبدو» تزرع بذور الفتنة مجدداً وكتب الزعيمان «سواء كنا نواجه أفرادا متعصبين أو منظمات ارهابية مثل القاعدة أو داعش أو بوكو حرام فلن يروعنا المتطرفون. سنهزم هؤلاء القتلة الهمجيين وايدلوجيتهم المشوهة». من جهته، ندد رئيس الوزراء التركي الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو بنشر صحيفة صحيفة شارلي إيبدو الساخرة الفرنسية رسما جديدا للنبي الكريم معتبرا ان حرية التعبير لا تعني «حرية الاساءة». وصرح داود اوغلو للصحافة في انقرة قبل ان يتوجه الى بروكسل ان «نشر هذا الرسم الكاريكاتوري استفزاز خطير وحرية الصحافة لا تعني حرية الاهانة». واضاف «لا يمكننا القبول بالاساءة الى النبي». وشارك داود اوغلو الاحد الماضي الى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واربعين رئيس دولة وحكومة اخرين في التظاهرة التاريخية التي جرت في باريس. على صعيد أخر، انتقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده ما قامت به مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، وقال على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «إننا نذهب إلى فرنسا للوقوف ضد التطرف والإرهاب والكراهية ولندعم مسلميها ومجلة شارلي إبدو تسيء وتزرع بذور الفتنة من جديد».