من الأعمال التي تمت ترجمتها مؤخرا كتاب إدوارد دوبونو (التفكير المتجدد) ترجمة إيهاب محمد وصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وهو كتاب يطرح مؤلفه نوعا من التفكير يطلق عليه (التفكير المتجدد) أو (التفكير الجانبي) وهو نوع يختلف عن التفكير المنطقي أو (الرأسي) الذي يعتمد في الأساس على التحليل والمنطق مشيرا إلى أن هذا النوع الجديد من التفكير يعتمد على تنمية المهارات والوصول إلى توليد الأفكار الجديدة وأنه يهرب من قبضة المنطق الحديدية ويعتمد على عنصر المفاجأة. ولم يكتف المؤلف بتقديم رؤيته النظرية بل قدم بعضاً من التجارب العملية التي تساعد القارئ على ممارسة التفكير الجانبي بنفسه وقد ربط بين هذه التجارب وبين تفاصيل الحياة اليومية للفرد. الكتاب يضم عشرة فصول ويتناول فيها المؤلف أسس التفكير المتجدد ومبادئه وأساليبه وأهدافه.