احتفل فرانشيسكو توتي بأسلوبه الخاص عن طريق التقاط صورة ذاتية لنفسه في الاستاد الأولمبي بعدما سجل هدفين ومنح روما التعادل 2-2 مع لاتسيو في قمة العاصمة أمس الأحد. ويخوض توتي (38 عاما) موسمه 23 مع روما لكنه رغم ذلك لم يتأثر بعامل تقدمه في العمر وقاد الفريق لتحويل تأخره 2-صفر إلى تعادل. وقابل توتي كرة عرضية من خوسيه هوليباس وسجل الهدف الثاني وانطلق بقوة متخطيا اللوحات الاعلانية المحيطة بالملعب ثم ذهب نحو مشجعي الألتراس. وأمسك توتي بهاتف محمول من أحد أفراد الجهاز الفني لروما قبل أن يلتقط صورة لنفسه وهو يضحك بشدة بينما كانت جماهير روما تحتفل خلفه بإدراك التعادل. وقال توتي للصحفيين بعد المباراة "كنت أفكر في هذا الاحتفال طوال الأسبوع. رغم أن هذا النوع من الصور أصبح مألوفا لكني لا أفضل التقاطها لأني أريد الاحتفاظ بخصوصية حياتي الشخصية لكن هذه مناسبة خاصة وسأتذكر ذلك لفترة طويلة."