أكد ل"الرياض" محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعات شركات عجلان وإخوانه، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني توفر مخزون كافي من الملابس الشتوية في الأسواق السعودية بوفرة لا يمكن معها تبرير أي رفع للأسعار بحجة نقص المعروض مشيراً إلى أن التسهيلات التي تقدمها كل من وزارة التجارة والصناعة والجمارك والمواصفات سهلت الكثير من العقبات التي كانت تقف أمام المستوردين وأسهمت في تنظيم السوق بشكل كبير. وبين محمد العجلان أن الطلب الكبير الذي تشهده البيجامات الشتوية ملموس في هذه الفترة كما هو معتاد في كل عام مشيراً إلى أن السوق يزخر بمختلف النوعيات منها والتي تتمايز أصنافها وأسعارها حسب مواصفات الجودة والنوعية ومؤكدأ ذلك التمايز يتيح للكل شراء النوعية المفضلة له أو شراء البديل المناسب. وعزا نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني تفضيل التاجر السعودي لتوريد مثل تلك النوعية من الملبوسات في سوق تتراوح تقديراته بين 2.5و3 مليارات ريال بدلاً من تصنيعها إلى عدة عوامل في مقدمتها عدم توفر المواد الأولية بالمملكة وشح الأيدي العاملة في حين تمتلك الدور التي يتم التوريد منها تلك المقومات وبالتالي يكون الاستيراد أكثر جدوى للتاجر. بدوره أكد ل"الرياض" رئيس لجنة تجار الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة تجارة محمد بن سلطان الشهري توقع اللجنة ارتفاعاً في أسعار الملابس الشتوية يضاف للزيادة التي تشهدها تلك النوعية من الملابس في الوقت الراهن بسبب موجة الصقيع والبرد التي تعيشها المملكة حالياً بواقع يتجاوز 30% عن أسعار هذا الأسبوع. الشهري وقال محمد الشهري شهد الأسبوع المنصرم طلباً مرتفعاً لدى الموردين في مدينة جدة من قبل تجار المناطق الشمالية والجنوبية في المملكة على الملابس الشتوية وخصوصا الداخلية منها والبيجامات الرجالية والنسائية والخاصة بالأطفال والتي هي في العموم مستوردة من الخارج وخصوصا من الصينية منها ومن بنغلاديش وأندونيسا ومصر وتركيا بحيث وصل متوسط السعر لها إلى 45 ريالاً ومن المتوقع مع استمرار موجة البرد أن يتسبب الطلب المتزايد على رفع الأسعار نظراً إلى محدودية المخزون من تلك النوعيات قياساً بالمواسم السابقة نظراً لأن التراجع الكثير من الموردين في السوق عن الاستيراد في هذا الموسم أو تقليص حجم الواردات الخاصة بهم بسبب المتغيرات والمستجدات التي تشهدها الأسواق العالمية والتي فضل الكثير منهم التريث خلالها.