قام رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاح يد ورشاشا بفتح النار صباح امس على عناصر من الشرطة البلدية في مونروج بالضاحية الجنوبية لباريس، وتوفيت شرطية اصيبت بجروح، بينما جريح آخر -وهو موظف في البلدية- في حال خطرة. ويأتي هذا الحادث غداة الاعتداء على صحيفة (شارلي ايبدو) امس الاول الذي اوقع 12 قتيلا. وأدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجوم الإرهابي الذي شهدته باريس وأدى إلى سقوط بعض القتلى. وفي الوقت الذي تواترت فيه الادانات الاسلامية والعربية والعالمية للعمل الارهابي، لا تزال حملة مطاردة على نطاق واسع لتوقيف المشتبهين. وشوهد المشتبه بهما -وهما شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاما)- في الاعتداء على الصحيفة في شمال فرنسا بينما كانا في سيارة كليو رمادية اللون ويحملان اسلحة حربية. وتعرضت عدة مساجد لهجمات واشتبه بعضها في عمل انتقامي بعد الاعتداء على الصحيفة.