فازت رواية "كيف تكون كلاهما" للكاتبة الأسكتلندية آلي سميث بجائزة "الرواية"، وهي إحدى جوائز كوستا للكتاب لعام 2014، بعد أن حازت على ثناء النقاد ودخلت ضمن القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر. أما عن موضوعها فإنها تحتوي على قصتين لشخصيتين -هما جورج وفرانشيسكو- أحدهما مراهق عاش في الستينيات من القرن الماضي والآخر فنان شاب عاش في القرن الخامس عشر بمدينة فيرارا الإيطالية. وكأن المؤلفة تقتل دائرة الزمن لتخلق لها مداراتها الزمنية الخاصة والتي تلتقي فيها كافة الأزمنة دون تحديد جيل بعينه. ما يستوجب الدهشة أن الروائية آلي سميث قد فازت بنفس الجائزة عام 2005 عن روايتها "العرَضيّ". كما فازت هيلين مكدونالد بجائزة السيرة الذاتية عن كتابها "الصقر"، التي تروي فيه قصتها الشخصية عن جهودها لتدريب صقر للتغلب على الحزن الذي عانته بعد وفاة والدها. أما فيما يخص الجانب الشعري فقد فاز الشاعر جوناثان إدواردز عن أول مجموعة له، وهي بعنوان "أسرتي والأبطال الخارقين". وفازت المؤلفة والصحفية كيت سوندرز بجائزة كتاب الأطفال عن كتابها "خمسة أطفال على الجبهة الغربية" الذي تدور أحداثه أثناء الحرب العالمية الأولى. واختيرت الكتب الفائزة من بين 640 كتابا، وسيحصل كل من الفائزين الخمسة على خمسة آلاف جنيه إسترليني (7600 دولار أميركي). الجدير ذكره أن جائزة كوستا للكتاب بفروعها هي جائزة الكتاب البريطانية الكبرى الوحيدة التي تتاح المشاركة فيها للمؤلفين المقيمين في المملكة المتحدة وإيرلندا فقط.