أكدت خبيرة التخطيط بوحدة تطوير المدارس بإدارة التربية والتعليم بالطائف، الفائزة بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميّز (سيارة BMW ، ومبلغ 30 ألف ريال)، أن فوزها بجائزة وزارة التربية والتعليم قد مهّد الطريق لها للترشح لجائزة اليونسكو الدولية للتسامح واللاعنف، وقالت ل»الرياض» : لم أكن أعلم أن جائزة التميز بوزارة التربية والتعليم ستكون طريقا للترشح لجائزة اليونسكو الدولية للتسامح واللاعنف 2014؛ لأكون أولى منسوبات وزارة التربية والتعليم التي تفوز وتترشح لجائزتين: محلية ودولية وذلك خلال عام واحد، سيّما أن ذلك جاء في زحمة واجباتي الوظيفية وأبحاثي ومؤلفاتي العلمية ومشروعاتي التعليمية، حيث قررت خوض غمار الترشح لنيل جائزة التميز على مستوى الوزارة في المملكة وبدعم وتعاون من زميلاتي بوحدة تطوير المدارس، وقد تكلل ترشحي بالفوز - بحمد الله - ؛ الأمر الذي مهّد لي طريق آخر للنجاح وهو ترشحي لجائزة اليونسكو وبدعم شخصي من سمو وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، ومدير عام التربية والتعليم بالطائف اللذين وجها خطابي دعم شخصيين لمنظمة اليونسكو. وأضافت ومن المؤكد أنّ جائزة التميز كانت باب عبور مشرف ومضيء لقبول ترشيحي رسميا من ضمن قائمة المرشحين الدوليين على مستوى العالم ، وهذا الأمر يؤكد قدرة منسوبات وزارة التربية والتعليم على المنافسة بكفاءة وجدارة وبقوة لنيل الجوائز المحلية والدولية في المجالات التربوية والتعليمية، ومن خلال انتداب رسمي إلى باريس من قبل سمو وزير التربية والتعليم لحضور حفل تسليم الجائزة وتكريم المرشحين والمرشحات من كل بلدان العالم ،تشرفت بالتعبير عن رسالة بلادنا الغالية لحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- والتي تدعو لثقافة السلام والتسامح وغرسها في النفوس من خلال التربية والتعليم بهدف تعزيز المواطنة الصالحة.