سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعوديون يؤسسون شركة طبية لإدارة شبكة من العيادات والمستشفيات الصغيرة الغلاييني ل«الرياض» :رأسمال المشروع يتجاوز ال 100 مليون ريال ومذكرة الاستثمار في مراحلها النهائية
قال الرئيس التنفيذي لمركز »بي.أم.جي« للاستشارات المالية باسل الغلاييني، أن مركزه شارف على إنهاء الدراسات المالية لمشروع استثماري هو الأول من نوعه على مستوى المملكة تقدم به مجموعة من كبار رجال الأعمال و الأطباء السعوديين ويقضي بتأسيس شركة طبية عملاقة برأسمال يتجاوز ال 100 مليون ريال كمرحلة أولى، وذلك لإدارة شبكة من العيادات المتخصصة و المستشفيات الصغيرة التي ستقدم الخدمات الطبية السريعة بأسعار منافسة جداً. وأكد الغلاييني ل«الرياض»، أن مركز «بي .أم .جي» أحد أول الحائزين على ترخيص من هيئة السوق المالية بممارسة نشاط الترتيب وتقديم المشورة في أعمال الأوراق المالية، بصدد وضع اللمسات النهائية لمذكرة استثمار المشروع، يعقبها مرحلة دعوة الراغبين والمهتمين في الاستثمار بهذا المشروع ومن ثم تأسيس الشركة عن طريق الطرح الخاص. وبين أن الشركة الطبية ستعمل على إنشاء مجموعة كبيرة من العيادات في المناطق القريبة من المدن والمناطق النائية،والتي بدورها ستكون مربوطة بالإدارة المركزية ،مشيراً إلى أن هذا المشروع سيعمل على تغيير جغرافية المستوصفات الطبية بالكامل . وأضاف :« أن المشروع الجديد الذي سيطبق الأسعار المنافسة والمناسبة سيخدم شريحة واسعة جدا من المجتمع ،خاصة الغير قادرين على دفع مصاريف علاجهم داخل المستشفيات الخاصة المغالية بالأسعار ،بجانب أنه أي المشروع سينهي كثيراً من المشاكل الطبية التي يعانيها المرضى مع المستوصفات والمستشفيات الحكومية بسبب المواعيد المتأخرة التي تمنح لهم . من جهة أخرى،أكد الغلاييني أن شركة ورلد كير ((WorldCare وهي شركة عالمية في مجال الرعاية الصحية عينت أخيراً » بي إم جي» لتصميم الهيكلة المالية ولتأمين التمويل اللازم لفندق ومنتجع صحي على مستوى عالمي يقام في دبي تقدر تكلفته بما يقارب 500 مليون ريال سعودي. وذكر ان هذا المركز سيطبق نظام مستشفى جامعة دوك الصحي في الولاياتالمتحدة وبالتعاون مع كبريات المستشفيات والمراكز الطبية الأمريكية، مشيراً إلى أن المركز سيدار وفقا للمعايير الأمريكية في الجودة الطبية، كما سيحتوي على مركز تشخيصي متطور وفندق يحتوي على 300 غرفة وجناح، بجانب مركز للرياضة والحمية. واعتبر الغلاييني هذا المشروع أنه فريد من نوعه في المنطقة ودبي تحديداً ،لافتاً إلى أنه يمكن لرجال الأعمال والسياح التمتع بالإقامة الفندقية ذات الخمس نجوم والاستفادة في نفس الوقت من الخدمات الصحية و الطبية المتقدمة في حال رغبوا بذلك. وتوقع أن يجتذب المشروع زوارا ليس فقط من دول الخليج العربي والشرق الأوسط فحسب بل العديد من الأوروبيين والذين هم على اطلاع على مبدأ «المنتجعات الصحية» . على صعيد مختلف، أكد باسل الغلاييني أن مركز «بي .أم .جي» وضع خطة استراتيجية للعمل في السوق السعودي، مبيناً أن المركز الذي رخصت له هيئة السوق المالية أخيراً سيركز على قطاع التأمين والاتصالات والقطاع الصناعي والقطاع الطبي إضافة إلى مساعدة الشركات العائلية على التحول إلى شركات مساهمة طبقا للوائح تنفيذية للهيئة. وذكر الغلاييني، أنه عند وجود مكاتب استشارية مؤهلة ومرخصة ستكون هناك فرصة أمام أصحاب الشركات الخاصة والشركات العائلية للتفكير بشكل جدي للحصول على المشورة للتحول إلى شركات مساهمة، مشدداً على أن الشركات العائلية المؤهلة في الوقت الراهن للتحول لا تقل عن 100 شركة، وبعضها أتخذت قرار التحول فعلا. ولم يستبعد الغلاييني ،أن يؤدي انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية إلى نشوء منافسة بين الشركات والبنوك الأجنبية للمكاتب السعودية المرخصة لمزاولة أعمال الترتيب والاستشارات، مرجعاً ذلك للسمعة الواسعة التي تمتلكها المنشآت العالمية رغم اصراره أن خبراتها لا تزيد بالضرورة عن تلك التي تحملها الكوادر الموجودة في المؤسسات المحلية. وأكد رئيس مركز «بي .أم . جي » ان من المصاعب التي تواجهها المكاتب المرخصة في هذا المجال عدم توفر كفاءات سعودية في مجال الاستشارات المالية حيث يتم استقطابهم من قبل البنوك أو من البنوك الجديدة التي بدأت في العمل حديثا في سوق السعودية ، مبيناً أن المركز يعمل جاهدا لاستقطاب والاستثمار في الكفاءات السعودية في التخصصات التي لها علاقة بأسواق المال والاستثمارات المباشرة. وأوضح ان المركز سيقدم خدمات المشورة والترتيب في الوقت الراهن، وبعد فترة، وحين يتم ترخيصه لذلك من قبل هيئة السوق المالية سيباشر تقديم الخدمات الاستشارية الأخرى كإدارة المحافظ والوساطة المالية، إلى الوصول إلى مرحلة البنك الاستثماري المتكامل .