لاقت التجربة السعودية في دعم الرضاعة الطبيعية وتشجيعها اهتمام المختصين في مؤتمر عالمي حول الرضاعة الطبيعية. وأشاد المشاركون في المؤتمر باعتماد الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة ممثلة في برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية معايير جديدة لمبادرة المستشفيات صديقة الطفل والخطوات السبع الخاصة بالرعاية الأولية والمجتمعية.. وتعد المعايير السعودية الجديدة إضافة للمبادرة العالمية التي تنفذ في المستشفيات بخطواتها العشر. وشارك برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأمومة وتغذية الرضّع الذي أقيم في جامعة سيدني الغربية باستراليا لمدة ثلاثة أيام. وأوضحت المشرفة على برنامجي الرضاعة الطبيعية والترصد التغذوي بالإدارة العامة للتغذية البندري عبدالرحمن أبونيان أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف العوامل والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والبيولوجية المؤثرة على تغذية الرضّع والأطفال وطرح لأهم الابتكارات في الاستراتيجيات المحلية العالمية وأبانت أبو نيان أن برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بالسعودية قدم في المؤتمر ورقة عمل بعنوان (دعم الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع في السعودية.. خبرة وتحديات). وأوضحت الورقة الخطوة التي اتخذتها الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة ممثلة في برنامج تشجع الرضاعة الطبيعية باعتماد معايير جديدة لمبادرة المستشفيات صديقة الطفل، الخاصة بالخطوات السبع للرعاية الأولية والمجتمعية مما تعد إضافة للمبادرة العالمية التي تنفذ في المستشفيات بخطواتها العشر.. مشيرة إلى أن ورقة العمل السعودية قد لاقت اهتماماً كبيراً من الدول المشاركة بالمؤتمر، وأشادوا بتجارب وجهود ونشاطات وزارة الصحة بالسعودية لدعم الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع، وكان لتفعيل لجنة النظر لأحكام مخالفة نظام تداول بدائل حليب الأم واللائحة التنفيذية والقرارات التي تمت إصدارها للمخالفين تأييد وأعجاب الحضور.