برعاية معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية د.منصور بن ناصر الحواسي وافتتاح سعادة وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة د. منيرة العصيمي.. وسعادة ممثل مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف" لدول الخليج العربية د.إبراهيم الزيق.. تنظم الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة حفل تكريم المؤسسات الصحية التي نالت اللقب العالمي "صديقة الطفل" المعتمد من وزارة الصحة ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف" لتطبيقها الخطوات اللازمة لإنجاح الرضاعة الطبيعية بعدد 12 مؤسسة صحية هي 11 مركز للرعاية الصحية الأولية بواقع 8 مراكز من وزارة الصحة، و3 مراكز رعاية صحية أولية من الحرس الوطني، وبحضور عدد من مدراء الشؤون الصحية ومسؤولين من الوزارة والمؤسسات الصحية الحكومية والقطاع الخاص.. وأعضاء اللجنة الوطنية لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية من وزارات " الصحة– الثقافة والإعلام-التربية والتعليم– العليم العالي– الشؤون الاجتماعية– الشؤون الإسلامية- الهيئة العامة للغذاء والدواء" والمكرمين وذلك يوم الخميس 16 ذو القعدة 1435هالساعة التاسعة صباحاً بفندق قصر الرياض بالرياض. وكشف المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة الأستاذ مشاري بن حمد الدخيّل المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية ورئيس اللجنة الوطنية للرضاعة الطبيعية أن مجموع عدد المؤسسات الصحية التي نالت اللقب " صديقة الطفل " وصل إلى 60 مؤسسة منها ( 26 مستشفى و34 مركز رعاية صحية أولية ) توزع ما بين وزارة الصحة و الخدمات الطبية بوزارة الحرس الوطني و القطاع الخاص. وأوضح الدخيّل أن للرضاعة الطبيعية دوراً حيوياً في تقليص نسب الإصابة بعدة أمراض للأم والطفل والعلم لا زال يكتشف المزيد في العلاقة الطردية بين الرضاعة الطبيعية والصحة من هنا حرصت الوزارة على دعم السياسات الداعمة لتوفير الرعاية الصحية والتغذوية للطفل والأم وتشجيع الرضاعة الطبيعية.. وقد قال الله تعالى (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) لذا يتوجب على الأمهات رضاعة أطفالهن رضاعة طبيعية لوحدها من اليوم الأول للولادة حتى الستة أشهر الأولى لكون حليب الأم هو المصدر الغذائي الطبيعي الذي خلقه الله له من أجل سلامة نمو الطفل وتطوره وصحة أمه ووقايتهما من عدة أمراض مثل التعرض للأمراض المعدية والمزمنة والوفيات المبكرة للأطفال. وأكد أن نتائج الرصد التغذوي لخمس مناطق لعام 1434ه بلغت 35.1% للرضاعة الطبيعية في الشهور الستة الأولى من عمر الطفل فيما بلغت نسبة التغذية الصناعية 91.7% وأن نسبة 99% من الحوامل يتمتعوا بالتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية وتزويدهن بالمعلومات الأولية لأهمية الرضاعة الطبيعية الأولية لصحة الرضيع. وأضاف أن الإدارة العامة للتغذية بصفتها ( المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية ) نفذت خلال عامي 1434-1435 ه عدد 6 دورات تدريب مدربين مركزيين لمشورة الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع على مستوى المملكة وعقد 3 دورات تأهيل للمنسقين المحليين لبرنامج الرضاعة الطبيعية في مديريات الشئون الصحية.. وتم تأمين نماذج تعليمية وطباعة وإصدار عدد من المطبوعات والملصقات التوعوية وتوزيعها على المؤسسات الصحية على المنسقين المحليين بكل منطقة. بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الفعاليات التوعوية للتعريف بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمدارس والمؤسسات الرسمية والجمعيات لتثقيف وتوعية الأمهات والفتيات بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى إعداد المعايير السبع لمراكز الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع خبيرة مبادرة المستشفيات صديقة الطفل د. جينيفيف بيكر و استضافتها لتدريب مدربين مركزيين على أدوات التقييم الخارجي الجديدة . وعلى صعيد آخر تحتفل المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الصحة بالأسبوع العالمي والمحلي لتشجيع الرضاعة الطبيعية تحت شعار (هدف رابح مدى الحياة ) ويهدف الشعار هذا العام إلى تسليط الضوء على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع وصغار الأطفال – الدعوة لتكثيف الإجراءات لحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية – وإثارة الإهتمام بين أوساط الشباب من الجنسين لمعرفة مدى أهمية الرضاعة الطبيعية في عالم اليوم المتغيّر.