هرع العديد من الشباب المقبلون على الزواج إلى أسواق الذهب في منطقة جازان لشراء الذهب وإتمام مراسم زواجهم مع حلول إجازة نصف العام الدراسي ولكنهم فوجئوا فور معرفتهم أن أسعار الذهب مازالت على حالها مرتفعة وأن انخفاض مؤشر الذهب لم يغير شيئا في أسعار الذهب بالمنطقة. حسن طاهر، شاب مقبل على الزواج يقول: ".. عندما وجدت أن الذهب عيار واحد وعشرين في أحد الأسواق يصل سعره إلى مئة وخمسة وخمسون ريالا للجرام الواحد بينما مؤشر السوق كان قد أغلق حينها على مئة وثلاثة وعشرين تفاجأت كثيرا وتوجهت على الفور إلى سوق آخر لعل السعر يكون مطابقا لسعر السوق السعودية، ولكن للأسف وجدت جميع أسواق الذهب تبيع الذهب بسعر مختلف ومرتفع ومع ذلك اشترى على حسب ماذكر لنا بنفس الأسعار التي وضعها أصحاب محلات بيع الذهب لأنه لم يتبقى على موعد زفافه سوى أيام فقط. من جانبه يؤكد المتزوج حديثا أحمد علي بأنه اقتنى هدية من الذهب عيار واحد وعشرين من النوع اللازوردي وبين انه اشتراه بمئة وستون تقريبا للجرام وحصل على تخفيض بسيط من صاحب المحل ويذكر أنه سأل البائع عن سبب ارتفاع الأسعار في حين أن أسعاره عالميا منخفضة، وأوضح أن الباعة أقنعوه بأن انخفاض أو ارتفاع أسعار الذهب عالميا لا تمس المستهلك مباشرة بل هل تتعلق بشراء الكميات الكبيرة بين التاجر وأصحاب المناجم.