واصل طيران النظام السوري غاراته الدموية على مدينة الرقة مستهدفا مساجد ومدارس ما أسفر عن سقوط 26 شخصا بينهم العديد من الأطفال إضافة لجرح العشرات من أهالي المنطقة وكشف بيان للائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة تحصلت "الرياض" على نسخة منه عن تعرض الرقة لغارات جوية أخرى من جانب قوات التحالف الدولي، خلفت العديد من الضحايا في صفوف المدنيين. في هذا السياق تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في أحياء جوبر الدمشقي ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية فيما استمرت قوات الأسد في قصف مخيم اليرموك بدمشق من أبراج القاعة في حي الميدان ما أدى عدد من المدنين, وكان سالم المسالط المتحدث باسم الائتلاف الوطني انتقد"سلبية الدول في التعامل مع الأزمة الإنسانية" بسورية، وقال إنّ التلكؤ الدولي في دعم السوريين لن ينتج إلا المزيد من الدمار والفوضى التي تترك الباب مفتوحاً لتكاثر الإرهاب بإشراف مباشر من نظام الأسد". ويأتي تصريح المسلط بعد الغارات الجوية لطائرات الأسد، التي تحصد أرواح عشرات "الأبرياء" في مدينة الرقة منذ خمسة أيام، في حين كان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف قد اعتبر" صمت التحالف الدولي على هذه المجازر المروعة والذبح الممارس في الرقة وغيرها، إقرار بجريمة الأسد بحق المدنيين، ودفع بالشبان نحو التطرف الذي لا يمكن أن ينقذ سورية ومن شأنه أن يعود على المنطقة بالويلات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل وإصابة 100 جراء تنفيذ جراء تنفيذ الطيران الحربي السوري ست غارات على مناطق في مدينة الباب وبلدة قباسين، اللتين يسيطر عليهما ( داعش) بريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد في بيان امس إن عشرات الجرحى في حالة خطرة. واشار المرصد إلى أن اشتباكات دارت فجر امس بين قوات النظام والقوات الموالية لها وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية المتحالفة معها في محيط قرية حندرات وعلى اطراف منطقة الملاح شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات مما ادى إلى مقتل مسلح من الكتائب الاسلامية.