أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بان "السعودية" لن تقدم في الوقت الرهن على شراء طائرات الأيرباص العملاقة 380 واوضح سموه ل "الرياض" بانها غير مناسبة للمتطلبات التشغيلية التي تنتهجها مؤسسة الخطوط السعودية. واوضح سموه أن "السعودية" قد استكملت تخصيص اربع شركات وتمضي في استكمال باقي الوحدات الأخري. لتكون هناك وفي المحصلة النهائية شركة الخطوط السعودية القابضة جاء ذلك عقب تفضل سموه الكريم تدشين طائرة "السعودية" الجديدة من طراز بوينج (777-300 ER) مساء امس وذلك بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وبحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر إلى جانب عدد من مسؤولي المؤسسة التنفيذيين ولفيف من الإعلاميين والمتخصصين في صناعة النقل الجوي. واوضح سموه ان الطائرة الجديدة تعد من افضل الطائرات في الوقت الحاضر وذات مزايا فائقة وستسهم الى حد كبير في خدمة عملاء السعودية. من جانبه عبر المهندس صالح بن ناصر الجاسر مدير عام الخطوط السعودية عن فائق الشكر والتقدير لتفضل سمو الأمير فهد بن عبدالله بتدشين وصول هذه الطائرة الجديدة في إطار دعم سموه الكريم لمنظومة التطوير الشامل بالمؤسسة وفي مقدمتها تحديث وتطوير الأسطول بما يدعم القدرات التشغيلية والتسويقية "للسعودية" ويعزز مكانتها التنافسية على القطاعات الإقليمية والدولية. وأشار الجاسر إلى أن تتابع وصول هذا النوع من الطائرات سيُمكِّن المؤسسة بإذن الله من تطوير شبكة رحلاتها بإضافة محطات دولية جديدة إلى جانب زيادة حصتها من حركة النقل الجوي على القطاع الدولي وتنمية حركة الحج والعمرة إضافة إلى خدمة خططها التسويقية ومواجهة المنافسة على القطاع الدولي، حيث تُعد هذه الطائرة أفضل أفضل الطرازات حالياً وتلقى إقبالاً واسعاً من شركات الطيران العالمية لما تتميز به من السعة المقعدية والمرونة إلى جانب مدى الطيران البعيد لأكثر من (16) ساعة من دون توقف، كما صُممت الطائرة باستخدام مواد حديثة ومتطورة ما ساهم في تخفيف وزنها وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها فضلاً عن كونها من أفضل الطائرات الصديقة للبيئة. وفي حديثه عن مواصفات الطائرة، أوضح الجاسر أن هذه الطائرة الجديدة توفر للمسافرين على متنها أفضل مستوىً من الراحة والرفاهية من خلال المقاعد الرحبة والمساحات المناسبة بين المقاعد إلى جانب الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة فضلاً عن المساحات الكافية للأرفف العلوية إضافة إلى السعة الكبيرة لمخزن أمتعة الركاب بما يساعد على الاستفادة من ذلك في تنمية خدمات الشحن واستغلال الفراغات المتاحة لهذا الغرض". من جانبٍ آخر، أضاف الجاسر أنه تم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية، حيث ينفرد المقعد إلى (180) درجة ليصبح سريراً كاملاً إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، وكذلك تتوافر أحدث البرامج السمعية والمرئية، حيث تشتمل على درجتي الأعمال بسعة (30) مقعداً والضيافة بسعة (351) مقعداً. وفي ختام تصريحه، عبر المهندس صالح الجاسر عن الشكر والامتنان لرعاية سموه الكريم لمراسم تدشين الطائرة الجديدة، مؤكداً أن امتلاك الخطوط السعودية لهذا الأسطول الحديث سيمكنها من تحقيق الاستفادة القصوى من التجهيزات الخاصة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، الذي سيشكل بعد استكماله بإذن الله، واحداً من أكبر المطارات المحورية على مستوى المنطقة والعالم، ما سيسهم وبشكل مباشر في خدمة خطط المؤسسة التطويرية على المستويين المتوسط والبعيد. الأمير فهد بن عبدالله أثناء حديثة للزميل صالح الرويس الأمير فهد بن عبدالله يحيي طاقم الطائرة الجديدة لقطة للدرجة الضيافة من الداخل لقطة للطائرة الجديدة