أعلن الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة أن الجمعية ستقيم هذا العام ملتقاها الرابع في المنطقة الشرقية وذلك خلال الفترة من 21/22 صفر 1427ه الموافق 21/22 مارس 2006م حيث وافق مجلس إدارة الجمعية على أن تكون (القيادة والتفكير الإستراتيجي.. الطريق إلى المستقبل) شعاراً للملتقى. وبين الشدادي أنه قد تم الاتفاق على أن تكون أهداف ومحاور الملتقى تدور حول التأكيد على أهمية القيادة الإستراتيجية وتحديد الخصائص والمكونات التي تميز المنظمات الإستراتيجية عن غيرها مشيراً إلى أن هناك العديد من التجارب التي سيتم استعراضها خلال فعاليات الملتقى لعدد من المنظمات والهيئات والشركات الكبرى من القطاعين الحكومي والخاص تدور حول تلك الفكرة وكيفية استخدام التفكير الإستراتيجي في إدارة المؤسسات والمنظمات مشيراً إلى أن ملتقى هذا العام سيتميز بمشاركة نخبة مميزة من المحللين والخبراء الدوليين والمحللين في مجال التفكير والتخطيط الإستراتيجي. وأضاف أن هناك عددا من المحاور الفرعية للملتقى ستركز على القيادة الإستراتيجية ونظم المعلومات وعلاقتها بالمنظمات الموجهة إستراتيجياً كذلك استعراض واقع التفكير الإستراتيجي لدى القيادات الإدارية بالقطاعين الخاص والعام. وذكر الشدادي أن الجمعية قد أرسلت الدعوات للكثير من الجهات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها مهيباً بأعضاء هيئات التدريس والخبراء والمختصين بالمملكة الراغبين في تقديم أوراق العمل الخاصة بهم لمناقشتها في الملتقى المسارعة في تعبئة استمارة المشاركة والمتوفرة على موقع الجمعية على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) WWW.SMA.ORG.SA حيث ستقوم اللجنة العلمية للملتقى باستقبال وفرز الأوراق تمهيداً لاختيار افضل الأوراق المقدمة وإخطار أصحابها بها قبيل وقت كاف من موعد الملتقى.