سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. هند الخثيلة ل «الرياض»: المؤسسة الخيرية للرعاية المنزلية أقيمت بدعم ورعاية حرم خادم الحرمين الشريفين المشروع يهدف إلى مساعدة المرضى داخل المنازل وافتتاح فرعين في جدة والجوف
ثمنت الدكتورة هند بنت ماجد الخثيلة أمينة مجلس المؤسسة الخيرية للرعاية المنزلية الجهود السامية التي تضطلع بها حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان في دعم ومساندة المؤسسة التي تترأسها. وقالت في حوار ل «الرياض» إن صاحبة السمو الأميرة حصة قد أبدت استعدادها وسعادتها في إقامة مثل هذا المشروع الخيري ورعايته منذ أن عرض عليها كفكرة تعمل على مساعدة فئة من المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المنزلية الدائمة بسبب المرض أو العجز والتخفيف على المستشفيات في استقبال بعض الحالات التي تقع ضمن نطاق أعمال المؤسسة، وانطلقت هذه الأهداف بعد التأسيس والعمل المتواصل الذي شارف على العشر سنوات الماضية وما تخللها من مساعدة الكثير من الحالات الإنسانية للمرضى وحرص سموها على مضاعفة الجهود في استمرار أعمال المؤسسة في المجال التطوعي وحتى استطاعت المؤسسة بعد ذلك تعزيز أعمالها بافتتاح فرعين لها في مدينة جدة ومدينة الجوف اللذين يعملان على تطبيق نفس الأهداف ومساعدة أولئك الذين يشعرون بالحاجة ويعانون من العجز والمرض. ٭ وماهي الحالات التي تدعمها المؤسسة؟ - الخثيلة - حددت المؤسسة من ضمن أهدافها دعم ورعاية المرضى الذين هم بحاجة إلى رعاية صحية في المنازل وتشمل كلاً من: - المرضى ذوي الإعاقة الشديدة، كبار السن والمصابين بأمرض الشيخوخة، مرضى الشلل الرباعي والنصفي والتقرحات السريرية والجلطات المخية، المرضى المعتمدين على التغذية الانبوبية، المصابين بالأمراض الخبيثة، في مراحلها الأخيرة، مرضى الحوادث المرورية التي تنتج عنها إعاقات مختلفة، والمعتمدين على الأجهزة التنفسية. ٭ هل تقبل المؤسسة الحالات المرضية القادمة من مناطق أخرى؟ - المؤسسة خيرية تساعد كافة الحالات المحولة لها من المستشفيات التي تردنا من أقسام الخدمات الاجتماعية في المستشفيات عبر آلية عمل محددة تكون فيها الحالة بالفعل محتاجه إلى خدمات المؤسسة. ٭ وماهي الأنشطة التي تبرز أعمال المؤسسة في القطاع الخيري؟ - الخثيلة هناك العديد من الأعمال والأنشطة التي تقيمها المؤسسة ومنها إقامة برامج التوعية للجمهور وتعزيز مستوى هذه الشريحة من المرضى كما أنه تم عقد الندوات والمناسبات الخيرية ومعارض للدعم للتعريف بالمؤسسة ودعمها بمثل تلك البرامج التي تصب في مصلحة الاهداف. كما أن المؤسسة تقدم توعية عامة للجمهور بغية الوقاية من الأمراض الشائعة ومكافحتها في المملكة، بالإضافة إلى تقديم العون في تأسيس برامج تأهيل الأطفال والكبار على حد سواء وتسعى المؤسسة إلى التعريف وتدريب الكوادر السعودية من الممرضات والفنيين على الرعاية الصحية المباشرة للمريض، كما تقوم المؤسسة بتأسيس برنامج تعليمي مهني لهم وهو البرنامج الذي نسعى إلى اعتماده من منظمة الصحة العالمية ليحتل مركز الريادة على مستوى الدول العربية. وقالت الاخصائية ابتسام الجميعة أنه في البداية يتم الاتفاق بين المؤسسة وإدارات الخدمات الاجتماعية في جميع المستشفيات على آلية عمل معينة لمساعدة المرضى حيث انه تم تسليمهم نموذج استمارة التحويل يتم تعبئة بياناتها من قبل الاخصائين الاجتماعيين في كل مستشفى وبعد استكمال المعلومات يرفق معها أوراق الثبوتية المطلوبة من إثبات الهوية وتقرير طبي وعقد الإيجار ونموذج المقاسات للجهاز المطلوب ومواصفاته وبعد ذلك يتم تحويل الاستمارة إلى المؤسسة ومن ثم تستلم الاخصائية الاجتماعية في المؤسسة الأوراق الخاصة بالمريض الذين تشرف المستشفى على علاجه حيث يتم تصنيف وتوزيع المستشفيات على الاخصائيات منعاً للازدواجية. وتقول الاخصائية مضاوي العتيبي أن من ضمن أعمال الاخصائية الأساسية في المؤسسة هو الاتصال بالمريض حيث تواجده ومن ثم القيام بالزيارة الميدانية له سواء في المستشفى أو في المنزل للتأكد من صحة البيانات ومدى احتياج المريض للخدمة المطلوبة ومدى انطباقها مع شروط المؤسسة على الحالة. الاخصائية نائلة المقاطي تقول أنه في حال تواجد المريض خارج منطقة الرياض يتم التنسيق بين قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى وبين الاخصائية الاجتماعية المسئولة في المؤسسة لمعرفة مواعيد مراجعة المريض للمستشفى حيث تتم المقابلة بعد انتهاء الطبيب من مقابلته وبعد ذلك تقوم الاخصائية برفع التقرير المبدئي مدون فيها مرئياتها الاجتماعية حول الحالة لإدارة المؤسسة ومن ثم تتخذ الإجراءات اللازمة وإخبار المستشفى بذلك. وتقبل المساعدات المادية كالزكاة والصدقات والتبرعات وكذلك الأجهزة والمعدات التي تساعد المرضى الذين لم تخدمهم ظروفهم المادية والاجتماعية مثل العجزة وكبار السن الذين أقعدهم المرض عن العمل لفتراة طويلة بالإضافة إلى الأطفال المعاقين والمعسرين، والمريضات اللاتي أقعدتهن ظروف المرض ولا مورد لهن أو معيل كالمطلقات والأرامل.