قدمت روسيا دعوة للرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون للمشاركة في احتفالات الذكرى السبعين لهزيمة ألمانيا إبان عهد هتلر وذلك في التاسع من مايو 2015. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس الجمعة في موسكو لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس): " نعم، هناك دعوة أرسلت بهذا المعنى إلى الرئيس الكوري الشمالي". وستكون هذه أول زيارة لخارج كوريا الشمالية يقوم بها كيم يونج أون منذ توليه السلطة في البلاد. كان والده كيم يونج إيل زار روسيا عام 2011 قبيل وفاته، حيث اتفق مع القيادة الروسية على تعميق التعاون بين موسكو وبيونجيانج. وتناولت مباحثات 2011 إنشاء خط لإمداد الغاز الروسي إلى كوريا الجنوبية عبر كوريا الشمالية وهو مشروع شائك من الناحية السياسية. وقالت تقارير إعلامية إن روسيا ستقدم لكوريا الشمالية مقابل موافقتها على مد خط الغاز إلى كوريا الجنوبية مبلغا قدره 100 مليون دولار في العام. تعتمد كوريا الشمالية التي تعاني الفقر المدقع على واردات الخارج في تدبيراحتياجاتها. كانت موسكو وبيونجيانج حليفتان داخل الكتلة الشيوعية إبان فترة الحرب الباردة بين الشرق والغرب. وتعتزم روسيا بصفتها إحدى الدول التي تملك حق النقض بمجلس الأمن الدولي التوسط في مسألة النزاع النووي بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي.