نفى الناطق الرسمي باسم وزارة العدل الليبية في الحكومة المؤقتة محمد الشباح امس الأنباء الواردة حول وجود حالات تعذيب داخل سجن قرنادة جنوب مدينة شحات. وقال الشباح "سجن قرنادة في الأصل هو مؤسسة الإصلاح والتأهيل التابعة للشرطة القضائية بوزارة العدل، ويحتوي على سجون ضخمة بجميع ملحقاتها من إدارات تدريب ومستشفى وغيرها من المرافق التكميلية". وأوضح ان المعسكر يتضمن أيضا سجنين تم الفصل بينهما، حيث خصص السجن الأول للمدنين المتهمين بقضايا جنائية أصحاب الأحكام الثقيلة والخفيفة أو غيرهم من المتحفظ عليهم، فيما خصص الثاني للسجن العسكري تحت إدارة وحراسة الشرطة العسكرية ضمن الجيش الوطني، وهو يحتوي على عدد من الإرهابيين المتهمين في قضايا تفجيرات واغتيال أو ممن قبض عليهم أثناء المواجهة معهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بسر، فالسجن موجود ويمنع الدخول إليه لدواع أمنية كما أنه يحتاج لحراسة مشددة لخطورة الوضع الراهن .