أوضح وزير الداخلية الليبي عمر السنكي أن وزارته تباشر التحقيق مع الجناة المتهمين بالتفجير الذي وقع أمس أمام مبنى مديرية أمن شحات، مؤكداً أن هؤلاء المتهمين مرتبطون مباشرةً بالجماعات الإرهابية في مدينة درنة، وهدفهم عرقلة سير الحكومة الليبية المؤقتة. وأفاد السنكي في تصريحات صحفية اليوم، أن التحقيقات بينت أن تفجير شحات لم يكن المستهدف منه مبعوث الأممالمتحدة (برناردينو ليون)، وإنما كان رسالة موجهة إلى وزارة الداخلية أثناء اجتماعها في شحات، وكان تواجد مبعوث الأممالمتحدة بمحض الصدفة فقط. وأكد ان أكبر رسالة وجهتها وزارة الداخلية إليهم هي القبض على منفذي التفجير في أقل من 24 ساعة، وأيضًا تفكيك سيارة مفخخة أمام سجن قرنادة، وهذا دليل على أن وزارة الداخلية فعلاً وليست قولاً.