أكد رئيس جهاز الشرطة الالمانية يورج تسيركيه اثناء مثوله أمام لجان شئون حقوق الانسان والسياسة الداخلية بالبرلمان الالماني اليوم ان الشرطة الالمانية لا تمارس تعذيب السجناء لاخذ اعترافات حول قضايا إجرامية وغيرها يرتكبونها او متهمين بها لانه يخالف الدستور الالماني الذي ينص على منع ممارسة التعذيب . وأوضح تسيركيه ان الحكومة الالمانية التي تسعى من خلال سياستها الخارجية وعلاقاتها مع العالم حث حكومات بعض الدول المعروفة بتعذيب سجنائها بالاقلاع عن هذه العادة لا يمكن لجهاز الشرطة الالمانية ان يمارس التعذيب بالسجناء في هذا البلد كما ان المخابرات الالمانية التي تتعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية يشرف بعض عناصرها على تحقيق أجهزة المخابرات مع عناصر محسوبة على الارهاب وذلك لمنع اي تعذيب . جاء ذلك جراء تقارير توكد قيام الشرطة الالمانية ودوائر المخابرات الالمانية بتعذيب سجناء في المانيا واشراف المخابرات على تعذيب بعض اجهزة المخابرات الدولية التي تتعاون معها عناصر محسوبة على الارهاب وذلك بعد اعطاء وزارة العدل الالمانية في فترة ما بين اعوام 2001 و 2003 الضوء الاخضر لاجهزة الشرطة الالمانية بتعذيب عناصر محسوبة على الجريمة المنظمة بمسهم بشيء من التعذيب للاعتراف الا ان الوزارة منعت بعد ذلك التعذيب الا ان هذه الحالة لا تزال تنفذ ببعض السجون الالمانية . وأكد تسيركيه ان جهاز الشرطة الالمانية يراقب بصرامة التحقيق الذي تقوم به الشرطة مع معتقليها . // انتهى //