يحمل وزير التعليم العالي الجديد الدكتور خالد بن عبدالله السبتي شهادة دكتوراه في علوم الحاسب من جامعة سيراكيوز بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وشهادة الماجستير في علوم الحاسب من جامعة سيراكيوز بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والبكالوريس في علوم الحاسب من جامعة الملك سعود. كما يمتلك السبتي الذي عمل نائبا لوزير التربية والتعليم قبل الأمر الملكي الكريم الذي صدر امس بتعيينه وزيرا للتعليم العالي، يمتلك العديد من الخبرات العلمية التي تتركز اغلبها في مجالات التعليم وعضويات الكثير من الإدارات واللجان منها عضو وأمين مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعضو اللجنة التنفيذية، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، وعضو اللجنة التوجيهية برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس ادارة الشركة السعودية للكهرباء، وعضو لجنة التعاملات الإلكترونية، وزارة الخدمة المدنية، وعضو لجنة التعليم الإلكتروني والتعاملات الإلكترونية، وزارة التربية والتعليم، إضافة الى عضويته في لجنة دراسة خطة تطوير هيكلة صناعة الجودة واستيعاب سوق العمل وتطوير البحث العلمي والابتعاث واقتصاد المعرفة أبرز التحديات الكهرباء بمجلس الإدارة بالشركة السعودية للكهرباء، وعضو لجنة المراجعة بمجلس الإدارة، الشركة السعودية للكهرباء، وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع منظومة الابتكار الوطني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وعضو فريق إعداد إستراتيجية مجتمع المعرفة، مجموعة الأغر، ومدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومستشار الوزير لشؤون تقنية المعلومات بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس اللجنة التوجيهية بمشروع إعداد الخطة التنفيذية للتعاملات الحكومية الإلكترونية (الحكومة الإلكترونية) في المملكة، برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية، كما كان السبتي رئيسا لفريق إعداد الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومدير مشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، جمعية الحاسبات السعودية، ورئيس فريق عمل بلورة الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، جامعة الدول العربية، وعضو مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية، وعضو هيئة تدريس، استاذ مساعد، قسم علوم الحاسب، جامعة الملك سعود، الرياض، وعضو لجنة أمن المعلومات والشبكات، جامعة الملك سعود، ومشرف على مركز الحاسب، كلية علوم الحاسب والمعلومات، جامعة الملك سعود، الرياض، وعمل كذلك باحثا في مجال تعدين البيانات واكتشاف المعارف، معمل تقنية المعلومات، شركة هيتاشي الأمريكية، سيلكون فالي، كاليفورنيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، وباحث في مجال تعدين البيانات واكتشاف المعارف، مركز أبحاث "تي جاي واتسون"، شركة "آي بي ام"، نيويورك، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومهندس نظم، شركة نياقراموهاك، نيويورك، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومعيد بقسم علوم الحاسب بجامعة الملك سعود، الرياض، كما يحمل براءات اختراع ونشر أكثر من (15) بحثا علميا محكما في مؤتمرات ومجلات عالمية في مجال تقنية الملعومات. ويحمل الوزير السبتي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في عام 1425ه حيث تشرف بتقليد خادم الحرمين الشريفين وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى له عام 25ه لتميزه في تطوير الحركة العلمية وحركة البحث العلمي. وينتظر الوزير السبتي وهو يتسلم حقيبة وزارة التعليم العالي تحقيق المزيد من القفزات النوعية والكمية في هذا المجال حيث يعد التعليم العالي من الدعائم المؤثرة في المسيرة التنموية لأي بلد في عصر تتسابق فيه الدول بالتعليم وبناء الانسان عبر التعليم والبحث ودعم الجامعات لتواكب مسيرة النمو في البلاد، اضافة الى تحقيق قفزات في مجالات القبول والاستيعاب، والمواءمة، والجودة،و التمويل، والبحث العلمي، والابتعاث، والتخطيط الاستراتيجي داخل الوزارة. ويحظى التعليم الجامعي بدعم سخي تمثل في إنشاء جامعات جديدة، وكليات علمية وتطبيقية واعتمادات مالية ضخمة في الميزانيات، كما تبنت وزارة التعليم العالي توجهات حديثة في البحث العلمي والتخطيط المستقبلي. ويدرك الوزير الجديد والعاملون معه في الوزارة التغيرات المطردة التي يواجهها التعليم العالي من التخصيص والتمويل والمنافسة الأجنبية وتغير متطلبات سوق العمل، وادراك أهمية الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط مدروسة للتوسع والتقويم الذاتي وتبني برامج واستحداث مؤسسات تصب معظم أنشطتها في مواجهة التحديات العالمية والمحلية. ويتمثل التحدي الحقيقي لمؤسسات التعليم العالي الجامعي في تطوير اقتصاديات المعرفة والتي تتمثل "الاقتصاد المبني بشكل مباشر بحيث تكون الجامعات مراكز بحثية لإنتاج المعرفة عبر تطوير البرامج وأساليب تقديمها لتزويد طالب اليوم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنه من الدخول في سوق العمل المعتمد على اقتصاديات المعرفة.