عقدت قمة ثلاثية مصرية أردنية بحرينية في القاهرة امس بين الرئيس حسنى مبارك والملك عبدالله الثاني عاهل الاردن والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين. وكان الملك عبد الله والملك حمد بن عيسى قد وصلا إلى القاهرة مساء امس حيث كان في استقبالهما الرئيس المصري. وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط (أ ش أ) المصرية إن القمة التي عقدت على مأدبة الافطار الرمضاني تناولت التطورات الاخيرة على الساحتين العربية والاقليمية لاسيما الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والوضع في العراق على ضوء الاستفتاء المنتظر على الدستور والضغوط على سوريا. وأضافت الوكالة أن الملك عبد الله اصطحب وفداً ضم فيصل الفايز رئيس الديوان الملكي الاردني والدكتور فاروق قصراوي وزير الخارجية كما رافق الملك البحريني وفد ضم الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء والشيخ خالد بن احمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي. وانضم إلى القمة رئيس الوزراء المصري احمد نظيف وعدد من الوزراء. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن الملك حمد عاهل البحرين المقرر أن تستمر زيارته إلى مصر حتى يوم الاربعاء المقبل قوله عقب وصوله إن «زيارته لمصر تأتي لتهنئة أخيه الرئيس حسني مبارك بفوزه في انتخابات الرئاسة التي تمثل منعطفاً تاريخياً في الحياة الديمقراطية العربية». وأضاف الملك حمد في البيان الصحفي الذي وزعه عقب وصوله «علاقتنا الاخوية الثنائية المتنامية التي نعتبرها نموذجا حيا للعلاقات العربية وذلك في ظل ثوابتنا القومية التي لابد ان تبقى حافزاً لإحياء التضامن العربي والعمل المشترك حيال متغيرات اقليمية ودولية تتطلب سرعة الحركة وحسن المبادرة». وأضاف «سيبقى الدور العربي البناء في هذه المنطقة الحيوية من العالم بمساهمة كل الطاقات العربية ضرورياً وحيوياً لمستقبل شعوبها كافة» معبراً عن تحيته لمصر «على كل ما بذلته وتبذله من جهد للم الشمل العربي». وغادر الملك عبد الله القاهرة على الفور عقب انتهاء القمة.