انتقدت جماعات حقوقية باكستانية اليوم الجمعة الحكومة بسبب فرض قيود على الوصول إلى الإنترنت بعد أن أظهرت دراسة عالمية أن البلاد من بين الدول العشر الأدنى مرتبة فيما يتعلق بحرية الوصول إلى الانترنت. ويظهر تقرير لجماعة "فريدم هاوس" الحقوقية الأمريكية الصادر أمس الخميس والذي يتكون من بيانات حول 65 دولة أن باكستان تصنف في المكانة العاشرة من أسفل بعد أن كانت تصنف بوصفها الدولة الحادية عشرة الأسوأ في عام 2013 . وقال فهيم ظفر من جماعة "بايتس فور أول" لحرية الإنترنت لوكالة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "المناخ أصبح مثيرا للقلق والاضطرابات حيث ضيقت السلطات الخناق على الخطاب السياسي الليبرالي حول الإنترنت بحظر المواقع والحسابات التي تدعم المناظرات الإصلاحية في البلاد". وأضاف أنه في بادئ الأمر جرى إزالة المواد التكفيرية فقط لكن حسابات الأشخاص الذين لديهم آراء سياسية بديلة أغلقت بشكل متزايد.