أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للإشراف والمناهج بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن يوسف المطوع أن العمل جارٍ لإدراج دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في المناهج البحرينية لما تشكله هذه الخطوة التاريخية من أهمية بالغة في مسيرة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقال في تصريح خاص ل"الرياض" إن التوجيهات قد صدرت لإدراج هذه الدعوة المباركة من مقام خادم الحرمين الشريفين في مناهج التعليم العام بعد أن حظيت دعوته -يحفظه الله- بالترحيب الكبير والمباركة من قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها محطة هامة جداً لما لها من آثار إيجابية على شعوب المنطقة، مشدداً على أن أبناء الخليج العربي ينشدون إقامة هذا الاتحاد الخليجي على بنية تحتية رصينة من العلاقات التاريخية الوطيدة بين دول المجلس وعززها مجلس التعاون خلال أكثر من ثلاثين سنة مضت. آل الشيخ: نثمن تلك الخطوة ونأمل أن يحتذى بها في دول المجلس ولفت إلى ما تمر به دول الخليج العربي من تهديدات إقليمية وجماعات إرهابية، وقال إن ذلك أكبر دافع لدول التعاون نحو الاتحاد، مؤملاً أن يكون ملف الاتحاد في صدارة الملفات التي سيتم مناقشتها في اجتماع القمة القادم لدول مجلس التعاون خاصة بعد النجاح الذي تحقق في اجتماع الرياض التكميلي الذي دعى إليه خادم الحرمين الشريفين، واستطاع بحكمته وحنكته العبور بسفينة المجلس لتتجاوز بكل أمان كل الأزمات. من جهته ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ توجه وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين لإدراج دعوة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في المناهج البحرينية، وقال إن ذلك أكبر دليل على الرغبة الأكيدة والقوية والعارمة من قبل حكومة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله- وشعبه للانتقال إلى مرحلة الاتحاد مؤملاً بأن تكون تلك الخطوة مثالا يتحذى به في جميع دول مجلس التعاون خاصة وأن دعوة خادم الحرمين قد وجدت كل التأييد من قبل قادة دول مجلس التعاون وخصوصاً من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أيّد تلك المبادرة وبقوة من أول لحظة تم الإعلان عنها من قبل خادم الحرمين الشريفين مبيناً أن جميع قادة دول المجلس يصبون ويأملون في أن يصبح ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين حقيقة، وهو ما يتوق له شعوب دول المجلس وحلم نأمل أن يتحقق بإذن الله تعالى. د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ