الخيم الرمضانية هي أكثر ظاهرة انتشاراً في ليالي رمضان بالقاهرة.. وفي البداية كانت الشيشة هي عامل الجذب الأول مع عدد من المشروبات الرمضانية الشهيرة ووجبات السحور المتميزة، مع موسيقى شرقية في الخلفية وبعد أن دخل النجوم (بيزنس) الخيم بدأت تظهر فكرة جديدة لتكون عامل جذب أكبر خاصة في ظل إغلاق المسارح والملاهي الليلية في رمضان وهي استقطاب المطربين الشباب لهذه الخيم كنوع من الدعاية وقضاء سهرة غنائية في ليلة رمضانية. وبدأت تظهر الخيم في الفنادق الكبرى وإعلاناتها تتصدرها صور نجوم الطرب الشباب ولعل الأكثر نجاحا في هذه الخيم هو المطرب تامر حسني الذي يعتبر الأكثر جذبا للشباب وأكثر المطربين تواجداً في هذه الخيم خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ولكنه هذا العام وبعد نجاحه السينمائي في تجربتين (حالة حب وسيد العاطفي) اكتفى تامر هذا العام بخيمتين فقط منهما واحدة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وهي أكثر الخيم زحاما في رمضان. كما أن المطرب الشاب حمادة هلال يعتبر واحداً من أنجح المطربين في هذا المجال باعتباره يتميز بأغنياته التي يرددها الشباب في كل مكان كما أن نجاحه في السينما من خلال فيلم (عيال حبيبة) كان له أثره في إقبال الشباب على الخيم التي يغني فيها. بينما يتصدر عصام كاريكا كثيراً من الخيم الرمضانية ويردد معه جمهور الشباب أغنياته (شانكوتي وربنا يهده)، وكذلك عدد من أشهر الأغنيات التي لحنها لنجوم الطرب مثل عمرو دياب ومحمد محيي وديانا حداد كما أنه يغني أغنيات الأفلام التي لحنها مثل (بوحه) لمحمد سعد وبعض أغنيات محمد هنيدي. ولا حديث في الوسط الفني حالياً إلا عن أجور هؤلاء المطربين في الخيم الرمضانية بشكل يومي خاصة أن الأرقام التي وصلت إليها هذه الأجور أصبحت مثار جدل فالمطرب قد يصل أجره في الليلة الرمضانية بالخيم إلى 10 آلاف جنيه وهو لا يغني في خيمة واحدة بل أكثر من خيمة مما يثير غيرة نجوم التمثيل تجاه المطربين الشباب. هذا في الوقت الذي يرفض فيه بعض المطربين الغناء في الخيم في الفترة الأخيرة أمثال عمرو دياب ومصطفى قمر ومحمد فؤاد وشيرين، باعتبارها تقلل من اسم المطرب ولا تليق بفكرة النجم!