يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الأسبوع المقبل فعاليات مهرجان الحريد السنوي السابع حيث أنهت اللجان العاملة استعداداتها للمهرجان حيث تم تجهيز موقع للفعاليات المصاحبة والتي تبدأ الاثنين المقبل 20 ربيع الآخر إلى يوم الخميس 23 من نفس الشهر في شاطئ جنابه على مسرح مفتوح، وسيقام معرض للحرف ومطاعم شعبية للأسماك وبرامج متنوعة تشتمل على مسرحيات والعاب خفة ومسابقات أطفال وفرق إنشادية وفعاليات للرسم الحر وزفة الحريد والعديد من العروض الشعبية المتنوعة، إضافة إلى عدد من السباقات البحرية مثل سباق القوارب الآلية وسباق صيد اكبر سمكة حيث خصص لها جوائز نقدية. ويشارك أمير المنطقة الخميس ضمن فعاليات المهرجان أهالي المحافظة والمشاركين صيد سمك الحريد، حيث يتم تجميع الحريد ليصبح في مجموعة واحدة محاطاً بالشباك من كل جانب حيث تتركز أنظار الجميع على البحر من جهة وعلى كبير الصيادين من جهة أخرى, ويشّمر الجميع عن سواعدهم فيما يشبه اللحظات الحاسمة قبل بداية ماراثون ومن ثم يطلق أمير المنطقة راعي الحفل طلقة ينتظرها المئات على الشاطئ بها تبدأ الفعالية الرئيسية للمهرجان وينطلق المتسابقون جميعاً صغارهم وكبارهم إلى البحر كلٌ يحاول الحصول على أكبر كمية من الحريد. بعدها تقوم لجنة تحكيم بحصر الأسماك ووزنها وصاحب الوزن الأكبر يكون الفائز بجوائز نقدية قيمة، حيث يحتفل به الأهالي يومياً خلال فترة الصيد وتكون الاحتفالات في بيوت العرائس الحديثي الزواج في تلك السنة فقط كما يميز هذا العام وجود منطقتين للصيد الأولى للسباق والثانية مخصصة للهواة لمن يرغب في التجربة والاستمتاع. إضافة إلى انه ستقام ولأول مرة خلال مهرجان هذا العام عدد من الفعاليات النسائية بإشراف مديرة مكتب الإشراف التربوي بجازان ودعم من اللجنة المنظمة حيث ستبرز هذه الفعاليات الموروث النسائي لأهل فرسان والتي ستستمر طيلة أيام المهرجان. يشار إلى أن مهرجان الحريد يعد من أهم المهرجانات السياحية التي تنُفذ بالمنطقة ويحظى باهتمام واسع من قبل أهالي منطقة جازان وزوارها إلى جانب الاهتمام الخاص من قبل سكان الجزيرة حيث ينفذ المهرجان سنوياً احتفاء بظهور أسراب سمك الحريد \"ببغاء البحر\" في خور الحصيص بأحد أجمل الشواطئ بجزر فرسان في نفس الموعد من كل عام وخلال سنوات طويلة حيث أصبح يشكل تظاهرة اجتماعية كبرى لأهالي المنطقة ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من الأهالي والزوار في مهرجان هذا العام.