رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، أمس، حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009م بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري وعدد من المسؤولين وضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة.وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.ثم عرض فيلم مرئي عن الجائزة التي تواصل مسيرتها انطلاقاً من رؤية المليك المفدى لمد جسور التواصل الثقافي بين الدول والشعوب، بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، كلمة رحب فيها بالحضور ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين،وأوضح سموه أن الجائزة قناة ينفذ من خلالها التفاعل الإيجابي، المتميز بين الثقافات والحضارات؛ ما يؤكد أهمية أولويات الاختيار القائمة على خطة استراتيجية تخدم أهدافنا الوطنية والعربية؛ وترتبط بقدرتنا علي التأثير؛ من خلال مشروعات الترجمة؛ دعمًا لما يرتبط بصورتنا الحضارية التي نريد الحفاظ على ثوابتها النسبية من جهة؛ وتشكيل صورتنا التي نريد إيصالها إلى الآخر من جهة أخرى ؛ ما يتطلّب ضرورة استثمار المشاريع العربية للترجمة المتنوعة، وما يصاحبها من زخم إعلامي وتثيره من اهتمام عالمي وما تحظى به من عناية رسمية وشعبية، لتفعيل مشروع الترجمة العربي الكبير والمؤثِّر في يقظتنا العلمية ووثبتنا الحضارية المنشودة. وعبر سموه عن التهنئة للمؤسّسات الفائزين و الفائزات بالجائزة في دورتها الثالثة. بعد ذلك ألقى نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد كلمة تلا ذلك إعلان أسماء الفائزين والمكرمين للدورة الثالثة بالجائزة أعلنها الدكتور سعيد بن فائز السعيد أمين الجائزة. وأوضح أن مجلس الجائزة منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات ل « الهيئة المصرية العامة للكتاب « ؛ نظراً لتميز جهودها في مجال الترجمة من وإلى اللغة العربية من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الموضوعات وجودة مستوى الترجمة، ومنحت الجائزة في مجال « العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « (مناصفة) بين كل من الدكتور محمد الخولي، عن ترجمته لكتاب « انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم « والدكتور عبدالقادر مهيري، والدكتور حمادي صمود، عن ترجمتهما لكتاب « معجم تحليل الخطاب « من اللغة الفرنسية؛ وقرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال « العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى « ؛ وذلك لعدم ورود أية ترشيحات للمنافسة على جائزته. و قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنين من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً لها وتعزيزاً لنقل الفكر والثقافة ودعماً للحوار بين الحضارات ، وهما كل من البروفيسور أندريه ميكيل، فرنسي الجنسية، والبروفيسور عبد الواحد لؤلؤة، عراقي الجنسية،