خسر الفريق الإتحادي أولى مبارياته في دوري أبطال آسيا أمام فريق بونيودكور الأوزبكي في طشقند بنتيجة 3 / 0 حيث أسهمت فاعلية محترفي الفريق الأوزبكي ( ريافالدو ودينلسون ) في ترجيح كفة الفريق المستضيف فيما لم يظهر محترفي الإتحاد بمستوى جيد شأنهم شأن باقي لاعبي الفريق الإتحادي الذي يعتبر من أقوى الفرق المرشحة للبطولة رغم البداية الغير جيدة له . الشوط الأول بدأ الاتحاد اللقاء بارتباك واضح في خطوطه، وأعاد لاعبيه الكرة للخلف كثيراً في محاولة لامتصاص حماس بونيودكور وكثرت التمريرات الخاطئة، في المقابل استهل بونيودكور اللقاء بضغط مبكر وجاء التهديد الأول عن طريق دينلسون الذي تحصل على كرة داخل المنطقة أخطأ حديد في إبعادها إلا أن تسديدة دينلسون مرت بعيدة عن المرمى، واتضح من هذه الهجمة مدى الارتباك الذي كان عليه لاعبو الاتحاد، لتأتي الدقيقة الثالثة بالهدف الأول لبونيودكور بعد جملة من التمريرات لتصل الكرة لريفالدو وضعها في أقصى الزاوية اليمنى لتيسير آل نتيف. وأحدث هذا الهدف ارتباكاً في صفوف الفريق الاتحادي الذي لم يقدم لاعبوه المستوى المأمول منهم، ليواصل بونيودكور فرض سيطرته على مجريات اللقاء في ظل تحركات وتمريرات الثنائي البرازيلي ريفالدو ودينلسون، وعاب على الاتحاد سوء التغطية وارتكاب أخطاء في التمرير وعدم الانسجام بين لاعبيه، ليستثمر بونيودكور ذلك ويضيف الهدف الثاني عن طريق حسنوف في الدقيقة 20 بعد أن خلص تيسير آل نتيف كرة عرضية لتصل لحسنوف سددها في الشباك الخالية رغم محاولة أسامة المولد تخليصها. تحسن الأداء الاتحادي وسيطر لاعبوه على منطقة المناورة إلا أنه عاب عليهم سوء التركيز خصوصاً في تسديدات هشام بوشروان، لينتهي الشوط الأول بتقدم بونيودكور بهدفين . الشوط الثاني سعى الاتحاد لتنظيم صفوفه وتقدم لاعبوه للأمام بغية تقليص النتيجة، ومن كرة عرضية من أحمد حديد لعبها عبد المالك زياية برأسه تصدى لها الحارس، وبالرغم من السيطرة الاتحادية إلا أنه لم يتحصل على فرص محققة نظراً لقوة الدفاعات الأوزبكية والتنظيم الجيد والانتشار السليم في الملعب. وعند الدقيقة 58 سدد زياية كرة لولوبية حولها الحارس لزاوية لم يستغلها الاتحاد بالشكل المطلوب لتعود بهجمة مرتدة سريعة تناقل خلالها لاعبو بونيودكور الكرة لتصل إلى حسنوف سددها مرت بجوار القائم الأيمن، فرض بعدها بونيودكور سيطرته التامة على مجريات المباراة وأضاع لاعبوه العديد من الهجمات الخطيرة، حيث كاد ريفالدو أن يضيف الهدف الثالث بعد تسديدة رأسية خلصها تيسير وأكملها أسامة للخارج، وعند الدقيقة 64 أجرى هيكتور تغييره الأول بدخول راشد الرهيب بدلاً عن أحمد حديد، كما أجرى تغييراً في مراكز اللاعبين حيث أعاد نور للجهة اليمنى في محاولة لتنشيطها. وترجم دينلسون تلك السيطرة بالهدف الثالث في الدقيقة 66 بعد أن استغل تسديدة قوية تغير اتجاهها لتصل إليه دون أية رقابة داخل منطقة الجزاء ليضعها برأسه في الشباك. أجرى بعدها هيكتور تغييره الثاني بدخول أمين الشرميطي وخروج بوشروان، وأتبعه بالتغيير الثالث بدخول سلطان النمري بدلاً من أبو شقير، ولم تجد كل تلك التغييرات في تحسين مستوى الاتحاد، وفي الوقت بدل الضائع تحصل النمري على ركلة جزاء نفذها نور اصطدمت في القائم، ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة.