تلقى الاتحاد ضربة موجعة في بداية مشواره الاسيوي عندما خسر امام مضيفه بونيودكور الاوزبكي بنتيجة 3-صفر، كشفت الواقع السيء الذي يمر به الفريق. سجل لفريق بونيدكور ريفالدو(2) وحسنوف(20) ودينلسون(66). حيث انتهى الشوط الاول لمصلحة الاوزبك بهدفين نظيفين، إذ نجح البرازيلي ريفالدو في افتتاح التسجيل في وقت مبكر من انطلاقة المباراة وتحديدا عند الدقيقة الثانية، مستغلا سوء التنظيم الدفاعي لفريق الاتحاد ووضع كرة جميلة لافة على يمين تيسير النتيف لخبط بها اوراق مدرب الاتحاد هيكتور. ولم تفلح تحركات الفريق الاتحادي في تعديل النتيجة، حتى نجح حسنوف في تعزيز تفوق فريقه بتسجيل هدف سهل نتيجة خطأ من التنيف في ابعاد الكرة عن منطقة الخطر لعبها على الطائر عجز اسامة المولد في ابعاد الكرة عن المرمى ليتقدم بونيودكور عند الدقيقة العشرين بهدفين. وحاول زياييه ادراك التعادل بعد رأسية رائعة نجح الحارس نيستروف في ابعادها لزاوية عند الدقيقة السابعة والعشرين. وفي الشوط الثاني، ورغم البداية الجيدة لفريق الاتحاد التي استهلها زياييه برأسية الا ان الفريق الاوزبكي كان اخطر وصاحب حضور اقوى هجوميا، ونجح البرازيلي دينلسون من تسجيل الهدف الثالث لفريقه برأسية اثر خطأ في تشتيت الكرة من دفاع الاتحاد ليضعها في قلب المرمى عند الدقيقة السادسة والستين. وهدد الفريق الاوزبكي مرمى الاتحاد كثيرا وكانت اخطر الكرات تلك التي لعبها ريفالدو برأسه ابعدها النتيف ببراعة من وسط المرمى. ولم تفلح تغييرات هيكتور في احداث نقلة في اداء الفريق الاتحادي بل كانت تغييرات سلبية كتلك التي اخرج فيها احمد حديد افضل لاعبي الاتحاد مع سعود كريري. وتحصل سلطان النمري في الوقت الضائع على ركلة جزاء اضاعها محمد نور بعد ان سدد الكرة في القائم الايسر لحارس مرمى بونيدكور. الاهلي - الاستقلال لم يستفد الاهلي من ميزة الارض والجمهور عندما خسر امام ضيفه الاستقلال الايراني ضمن مباريات المجموعة الاولى بنتيجة 2-1، امتلك الأهلي زمام المبادرة الهجومية منذ انطلاقة اللقاء إلا أن هجماته لم تشكل خطورة حقيقة على مرمى الاستقلال الذي اعتمد مدربه على الهجمات المرتدة، لامتصاص الهجوم الأهلي الذي كاد أن يثمر عن هدف أول عن طريق المهاجم سيموس الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 7، وعلى عكس مجريات اللعب تمكن مهاجم الاستقلال فرهاد مجيدي من افتتاح التسجيل بعد أن ارتقى لعرضية داخل منطقة الجزاء الأهلاوية دون أي مضايقة من الدفاع ووضع الكرة برأسة داخل الشباك (12). بعد الهدف الإيراني تقدم الأهلي للهجوم في محاولة لتعديل النتيجة، وكاد سيموس أخطر مهاجمي الأهلي أن يعدل النتيجة لكن كرته مرت فوق العارضة في الدقيقة 17. مدرب الأهلي فارياس قام بإجراء أولى تبديلاته بإخراج المدافع منصور الحربي والزج بلاعب الوسط عبدالرحيم الجيزاوي من أجل تنشيط خط الوسط فيما تبقى من هذا الشوط. في الشوط الثاني بدأ الاهلير بهجوم ضاغط لتعديل النتيجة، معتمداً بشكل كبير على تحركات مارسيلو وسيموس وعبدالرحيم الجيزاوي اللذين شكلا خطورة حقيقة على مرمى الاستقلال، وتحديداً جيزاوي الذي قدم أداء كبير ترجمه بالحصول على ركلة جزاء تقدم لها مارسيلو ولكن الحارس الإيراني تصدى لها ببراعة (68). وتمكن المهاجم الخطر فرهاد مجيدي من اضافة الهدف الثاني للاستقلال بنفس طريقة الهدف الأول (75). الفريق الأهلاوي لم يستسلم وتقدم للهجوم المتواصل الذي من خلاله استطاع حسن الراهب أن يقلص النتيجة لفريقه بعد أن ارتقى لعرضية محمد مسعد من الجهة اليمنى ووضع الكرة براسة داخل الشباك (85). واضاع بعدها مباشرة عبدالرحيم الجيزاوي فرصة تعديل النتيجة براسية أعتلت العارضة.