صدم فريق الاتحاد جماهيره ومحبيه والمتابعين كافة بخسارته أمس «المفاجئة» في أول مباراة له في دوري أبطال آسيا 2010 من مستضيفه بونيودكور الأوزبكي بثلاثة أهداف من دون رد، إذ لم يستطع «العميد» تحقيق نتيجة إيجابية على رغم الترشيحات «الإعلامية» التي كانت تؤكد مقدرته على تجاوز الفريق الأوزبكي، بسبب الخبرة «العريضة» التي يتمتع بها لاعبو الاتحاد في البطولة الآسيوية، ولكون الفريق يحمل لقب «وصيف» بطل القارة الصفراء، إذ لم يمهل لاعبو بونيودكور الاتحاديين وقتاً لالتقاط الأنفاس بعد انطلاق مجريات الشوط الأول، فسجل البرازيلي «المخضرم» ريفالدو هدف التقدم بطريقة جميلة من خارج منطقة ال 18 بعد تمريرة بينية استغلها جيداً بخبرته في ظل عدم التغطية من لاعبي الوسط الاتحادي، وذلك عند الدقيقة الثالثة. ليواصل الفريق المستضيف فرض سيطرته على مجريات المباراة، ما أسهم في ارتكاب الاتحاديين أخطاء «دفاعية»، ومن كرة عرضية أخطأ الحارس تيسير آل نتيف في الإمساك بها لتجد اللاعب حسينوف الذي لم يتوانَ في إيداعها هدفاً ثانياً لفريقه عند الدقيقة (21)، وبعد ذلك ارتفع مستوى أداء لاعبي الاتحاد في الجانب الهجومي بحثاً عن هدف، إلا أن ذلك لم يثمر عن شيء، بينما اعتمد الفريق الأوزبكي في آخر شوط المباراة الأول على الكرات المرتدة الخطرة التي يقودها البرازيليان ريفالدو ودينلسون، التي كانت مزعجة للدفاع الاتحادي كثيراً. ومع مطلع الشوط الثاني شنّ الفريق الاتحادي هجوماً مكثفاً بغية تسجيل هدف أول، وكاد الجزائري زياية يسجل هدفاً عندما وصلته كرة عرضية من أحمد حديد صوّبها رأسية، أحسن الحارس الأوزبكي في الإمساك بها، فيما لم تدم السيطرة الاتحادية، إذ واصل أصحاب الأرض فرض سيطرتهم الميدانية، وتحصل البرازيلي دينلسون على كرة «سريعة» من خارج منطقة الجزاء الاتحادية، ليتغير اتجاه الكرة ويصوبها برأسه في شباك آل نتيف هدفاً ثالثاً عند الدقيقة (60)، بعد ذلك أجرى مدرب الاتحاد هيكتور تغييرين، بإشراك راشد الرهيب بدلاً من العماني أحمد حديد، وأدخل أمين الشرميطي مكان بوشروان بغية تنشيط الجانب الهجومي، إلا أن الحال لم تتغير، خصوصاً بعدما أغلق الفريق الأوزبكي المنافذ كافة التي تؤدي إلى مرماهم.