بعد 25 عاما من الفراق التقت اميرة بأمها , وتعود تفاصيل القصة إلى أن خلافاً حاد نشب بين والديّ الفتاة مما أدى إلى قيام الأب بأخذها بعد ولادتها مباشرةً وتطليق الأم والرحيل بها إلى منطقة أخرى إنتقاماً من الأم . وبعد فترة قامت الأم برفع دعوى قضائية استمرت مرافعاتها لعدة سنوات من أجل أن ترى أبنتها والتي عرفت لاحقاً أنه أسماها (( أميرة )) .. حتى حسم القاضي بمحكمة خميس مشيط القضية بصك شرعي بزيارة الفتاة والدتها بشكل شهري . تم تنفيذ الحكم وسط رفض الأب الذي رفض تسلم الفتاة كونها خرجت عن طاعته لتعيش بعد ذلك مع عمتها حيث أستلمها شقيقها .