بحث عضو المجلس البلدي بجدة بسام أخضر مساء أمس آخر مستجدات بحيرة الصرف الصحي مع نحو 200 شخصا من سكان أحياء شرق الخط السريع، وذلك في قاعة العز بن عبد السلام بحي السامر. ويعد سكان تلك الأحياء الأكثر تضررا من البحيرة كونهم الأقرب لها، والكثر قلقا من انفجارها لا قدر الله. وحول أزمة البحيرة قال أخضر أنه مالم تقم الامانة بالاسراع في حل المشاريع العاجلة التي وعدت المجلس البلدي بتنفيذها خلال مدة أقصاها سبعة أشهر وأهمها مشروع الصرف الصحي والانتهاء من محطات المعالجة وربطها بشبكة الصرف الصحي واكتمال شبكة تصريف مياه السيول والامطار لكامل جدة فإن جدة ستظل تعاني من الحفر الوعائية وهبوطات الشوارع والمطبات بالاضافة الى تكاثر المستنقعات التي تعتبر حضنا دافئا لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك والاختناقات المرورية بسبب العدد الهائل من الصهاريج الناقلة لمياه الصرف الصحي. وقدم أخضر خلال اللقاء عرضا وافيا عن البحيرة وطبيعتها الجغرافية والاثار البيئية لها في وضعها الحالي والمستقبلي ومدى تأثيرها على عموم مدينة جدة وسكانها. كما قدم اقتراحات عدة حول إيجاد حلول عاجلة وآجلة للخلاص من مشاكل بحيرة الصرف الصحي والحد من خطورتها، حيث عرض خلال ذلك وجهة نظره الخاصة في إنهاء الازمة بمشاركة الامانة وعدة جهات حكومية أخرى. وعقب إنهاء العرض الذي قدمه أخضر دار حوار مفتوح مع الاهالي حيث تم إلقاء الضوء على العديد من تفاصيل البحيرة والعمل الدائم على الخروج منها .