عاود الطيران السعودي قصف مواقع التمرد الحوثي على جبل الأحمر على الحدود السعودية وجبل الدود وذلك لتطهير المنطقة من المتسللين وذلك بعد قيام مجموعة من الحوثيين بالتسلل إلى الأراضي السعودية بملابس نساء بقرية قوا بمحافظة الحرث حيث عمد مجموعة من الحوثيين للتسلل مع مجموعة من المواطنين الذين نزحوا من مساكنهم بالقرى الحدودية إلى المناطق الآمنة، فقد تم كشفهم من قبل القوات المسلحة وتم ردعهم وأسر مجموعة كبيرة منهم فقد وصل عدد الأسرى إلى 130 أسيرا من الحوثيين كما تم قتل أكثر من 100 حوثي حتى عصر يوم أمس وفي جانب القوات المسلحة استشهد مساء أمس الأول المقدم مظلي سعيد العمري وأصيب 40 آخرين. وقد قامت القوات المسلحة السعودية بتعزيز مواقعها بمحافظة العارضة وذلك بعمل طوق أمني من قبلهم جاء ذلك بعد القبض على 6 أشخاص كانوا يرتدون زي الوافدين ( الزي الباكستاني ) وذلك بإحدى قرى محافظة العارضة. وكان مجموعة من الحوثيين قد تسللوا إلى قرية الدغارير حيث حاولوا الدخول لإحدى مدارس البنات بقرية الدغارير ليعودوا للاختباء بين الأشجار ليتم محاصرتهم من قبل رجال الأمن والقوات المسلحة ويتم القبض عليهم حيث بلغ عددهم 6 أشخاص ادعوا بأنهم مجرد متسللين وليس لهم علاقة بالحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن الفئة المتمردة ( الحوثيين ) قامت بقصف إحدى دوريات حرس الحدود وذلك بعد مغرب يوم أمس ليتم إصابة جنديين هما محمد عقيلي وأحمد الحكمي فتم تجهيز 13 جنديا من حرس الحدود لإنقاذهم وسحبهم من الموقع المسمى بتول والذي تمت فيه الحادثة حيث تمكنت الفرقة وبجدارة من إنقاذ المصابين وسحب الدورية من الموقع بعد تبادل لإطلاق النار مع المعتدين وأشارت أن مساء أمس الاول قام 3 من الحوثيين بالتنكر بزي نسائي والخروج مع النازحين من المواطنين من القرى الحدودية وعند مشاهدتهم لإحدى عربات نقل الجنود من القوات المسلحة قاموا بإطلاق الرصاص عليهم ليتم رصدهم من قبل إحدى دوريات حرس الحدود ويتم القبض عليهم بعد استسلامهم، حيث أوضح المتمردون بأنهم مجموعة من المتسللين اليمنيين وأن طبيعة عملهم هو الرعي بالماشية لأحد المواطنين إلا أنهم اعترفوا بإطلاقهم النار عند مواجهتهم بالوقائع من جهة أخرى توقفت الدراسة يوم أمس في 11 مدرسة بمحافظة الحرث بمنطقة جازان وذلك بعد توجيهات من مدير التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن ذعار وذلك حفاظاً على سلامتهم، وتعود ذاكرة المواطنين لإيقاف الدراسة عند انتشار مرض المتصدع الذي أصاب المنطقة قبل 10 سنوات حيث قامت إدارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة لمدة 3 أيام منعا من انتشاره في أوساط الطلاب والطالبات. وقد تم فتح مطار الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ليعود لاستقبال الطيران المدني بعد توقفه في الفترة الماضية عند تحويله لمطار عسكري الجدير بالذكر بأنه تم تحويل المطار القديم لمطار عسكري لتعزيز مطار الملك عبدالله.