ذكر العريف عالي الحربي أحد الجنود المصابين في المواجهة الأمنية التي وقعت في محافظة ينبع امس الاول تفاصيل ما حدث ليلة المواجهة ، حيث قال (: كنت في سيارة الدورية بمفردي أراقب السيارات المسرعة، وكنت فاتحًا باب الدورية كالعادة في النقطة 147 بالمدينة المنورة باتجاه جدة حوالى الساعة العاشرة والنصف من ليلة أول أيام العيد. وفي هذا الوقت شاهدت سيارة تهدئ من سرعتها حتى توقفت بعد سيارة الدورية بعدة أمتار، وخرج منها شخص توقعت أنه يريد أي خدمة، أو يريد أن يبلغ عن حادث إلا أنني فوجئت بالجاني يقتحم الدورية ويطلق 5 طلقات في ساقي الأيسر من مسدس صغير ، قبل ان يلوذ بالفرار ، دون ان يتحدث بكلمة واحدة ، ثم ركب الجاني سيارته وولّى هاربًا، وكنت في دهشة من أمري من هذا الرجل الذي أطلق عليّ النار دون أن يتحدث بأي كلمة. ورغم آلامي ونزيف الدم من ساقي لحقت به بعد أن أبلغت مرجعي بما حدث. وعندما شعر الجاني أني اتابعه توقف وخرج من سيارته يحمل رشاشًا بخلاف المسدس الصغير، وأطلق ما يقارب 30 طلقة بقصد قتلي، والتخلص مني، ولكن إرادة الله أن جميع الطلقات كانت في سيارة الدورية، وأنا بداخلها ثم هرب، ووصلت الجهات المعنية لموقع الحادث وتم نقلي لمستشفى الملك فهد عن طريق الهلال الأحمر وأجريت العملية لاستخراج الرصاص الذي في ساقي. وأنا حاليًّا لا استطيع المشي، ولا الوقوف عليها.