يتجدد مساء اليوم الأربعاء وعلى ملعب استاد الملك فهد(درة الملاعب)بالرياض اللقاء الذي سيجمع بين منتخبنا ونظيره البحريني الشقيق في لقاء الإياب الذي سيقود المنتخب الفائز إلى مواجهة المنتخب النيوزيلندي في لقاء الحسم الذي سيقود الفائز منه إلى نهائيات كأس العالم القادمة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا والمباراة بالطبع لا تعرف أنصاف الحلول ولا تقبل القسمة على اثنين لاسيما بعد أن احتكم المنتخبان إلى التعادل السلبي في لقاء الذهاب الذي أقيم في مملكة البحرين يوم السبت الماضي الأمر الذي جعل فرصة المنتخبين السعودي والبحريني قائمة في خطف بطاقة التأهل إلى المواجهة المرتقبة أمام منتخب نيوزيلندا وستكون مواجهة الرياض حاسمة للمنتخبين خصوصاً أن الكفتين التدريبيتين سواء في الجانب السعودي الذي يتواجد فيه البرتغالي بيسيرو أو البحريني المتمثلة في التشيكي ميلان ماتشالا تمتلكان أوراق النجاح، بيد أن الضغوط الكبيرة التي يعانيها بيسيرو ستجعله على المحك خصوصاً أنها قد تفقد منتخبه التأهل. وسيرمي بيسيرو اليوم بثقله لتجاوز عقبة البحرين، وستكون تشكيلته اليوم مختلفة عن مواجهة السبت التي شهدت تخوفاً منه حيث استعان حينها ب3 لاعبين في مركز المحور، مع عدم منح الظهيرين عبدالله الشهيل وعبدالله الزروي حرية التقدم لملعب الخصم. ومنح بيسيرو لاعب الوسط تيسير الجاسم الضوء الأخضر للمشاركة منذ البداية، حيث يتوقع أن يعيد قائد المنتخب حسين عبدالغني إلى الظهير الأيسر، والدفع بمحمد نور وتيسير وأحمد عطيف وسعود كريري في خط الوسط، على أن يبقى ثلاثي الدفاع عبدالله شهيل وأسامة هوساوي وحمد المنتشري دون تغيير، الى جانب ثنائي المقدمة ياسر القحطاني ومالك معاذ. ويملك الأخضر حلولاً كبيرة كون الفوارق الفنية تميل لمصلحته على حساب نظيره البحريني الذي لن يجد حلاً أفضل من التزام الجانب الدفاعي والاعتماد على الهجمات العكسية السريعة، لكن تلك الفوارق لن تكون ظاهرة ما لم يعلم لاعبوه أهمية المباراة واحترام الخصم مهما كانت قوته وأداؤه داخل المستطيل الأخضر، والبحث عن الوصول إلى المرمى البحريني بكافة الطرق، وأن يكون التهديف متاحا لأي لاعب في القائمة دون البحث عن مجد شخصي. في المقابل لن تخرج التشكيلة البحرينية عن السيد جعفر في حراسة المرمى وعبدالله عمر والسيد عدنان وحسين بابا وفوزي عايش في خط الوسط، أما في خط الوسط ربما يحل محمود عبدالرحمن \"رينغو\" بديلاً للقائد محمد سالمين الذي سيغيب لنيله بطاقتين صفراوين، وسيتواجد إلى جانبه السيد محمود جلال ومحمد حبيل وسلمان عيسى في حين سيتواجد في خط الهجوم حسين علي \"بيليه\" وإسماعيل عبداللطيف. وسيعمد ماتشالا لتفعيل الهجوم المرتد واستغلال الضربات الركنية التي يبرز فيها ثنائي الدفاع سيد عدنان وحسين بابا، إضافة إلى تسديدات رينغو التي سترهق وليد عبدالله الذي سجل نجاحاً باهرا في جولة الذهاب وحرم الفريق البحريني من الاحتفال بالانتصار بين جماهيره.