وصف الشيخ الداعية د. عايض القرني الشاب المجاهر بالمعصية بأنه فعل فعلاً شنيعاً لا يقره الواحد الاحد ولا رسول الله» صلى الله عليه وسلم «فقد كان تصرفه تصرفا سيئا وقد جرح مشاعر الوطن والمواطنين كلهم لأن الذنب يقع من العباد فكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون لكن ان يخطئ انسان ويجاهر ويعرض اعراض المسلمين والجيران ويتكلم هنا المشكلة فالحمد لله ان القيادة تبنت هذا بالحكمة بالحاصل من المجاهر وبأن يذهب للقضاء ويقدم للعدالة لأنه اخطأ بكل المقاييس واستشهد القرني بالمجتمعات غير المسلمة وانهم لا يتصرفون بمثل هذا التصرف فلا اعلم ماهذا الهوج وقلة البصيرة وعمى القلب ان يأتي انسان ويجاهر بمعصيته في قنوات يشاهدها الناس فكلنا نخطئ والبعض يعملون الكبائر وفي الليل والنهار فالانسان اذا اذنب يستغفر ويستتر ويندم اما ان يكشف ويفضح المسلمين ويظهر مجتمعنا بالبهيمي فهنا الخطأ واضاف القرني : إن المجاهر بالمعصية كاد للإسلام والامة السعودية والمواطنين وجيرانه واعراضهم وللمعلومية تقدم لمحاكمته 40 محاميا سعوديا لأن القضية مست اسم البلد ومواطنيه فأنا من المؤيدين لمحاكمته وان يحاكم فيه بحكم الله سبحانه وتعالى لكي يكون عبرة لغيره في عدم تعريض ابناء وبنات المسلمين لمثل هذا الفعل الذي لا يرضي الله ولا رسوله .