تنطلق مطلع الأسبوع المقبل حملة \"ولي أمري أدرى بأمري\" الإلكترونية بالتعاون مع الصحيفة الإلكترونية الأولى، لجمع تواقيع مليون مواطنة سعودية، على خطاب سيتم توجيهه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويسلمه وفد نسائي من ممثلات الحملة. الأميرة جواهر: نأمل معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن. وقالت المشرفة العامة على الحملة الأميرة جواهر بن جلون والدة سمو الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي: إن الحملة تحمل أملنا كمواطنات في معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: \"الإجرائي أو الفكري\"، كما يحمل تعبيرنا عن الأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، مع رفضنا لكل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه. الخياط: هناك من يحاول التشويش على الحملة قبيل انطلاقها. وطبقاً للمستشار الإعلامي مهنّد الخياط، الذي خطّط الحملة بالكامل بالتعاون مع مجموعة من سيدات المجتمع، فمن المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً، في أوساط مواطنات المملكة، كونها ستركّز على عاملي: الأسلوب والتوقيت، لإيصال صوت كل من ترغب في توجيه رأيها ومطالبها ضد من يحاول الإخلال بالثوابت الإسلامية أو القيم العربية الأصيلة التي ينتهجها ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة \"سواء كولاية عامة أو خاصة\"، ملفتاً إلى أن أسماء السيدات اللائي سيطلقن الحملة ستعلن مع انطلاقة موقع الحملة حال اكتمال جاهزيته. وكشف الخياط بأن هناك من يحاول التشويش على الحملة قبيل انطلاقها، بادعاءات كاذبة ومضللة، مؤكداً بأنهم يملكون حق مقاضاة كل من يدعي ملكية حقوق الحملة فكرياً، ومشيراً إلى أن القائمين على الحملة يترفعون حالياً عن أي ادعاء إلى حين انطلاق الحملة، وكشف زيف تلك الادعاءات بشكل مفصّل. ولفت الخياط إلى أن خطاب الحملة الإعلامي يعتمد على ستة مرتكزات: التعبير، التأكيد، التقدير، الأسف، الرفض، والأمل، فهي تهدف إلى التعبير عن التمسّك بالآية الكريمة (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، كونها تمثّل القاعدة الأساسية لحياة المسلم، مع التأكيد على تأييد الموقعات للنهج الإسلامي الذي تتبعه المملكة في إدارة كافة شؤونها منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود \"طيب الله ثراه\" وحتى الآن، وتقدير تقاني ولاة الأمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل ما من شأنه رفعة أمتنا الإسلامية، ورفعة هذا البلد الأمين، ودعم المرأة المسلمة \"السعودية خاصة\" وفق أحكام الكتاب والسنة. وأوضح الخياط أن المرحلة الثانية من هذه الحملة ستنطلق لاحقاً، تحت عنوان \"فشلتونا .. هداكم الله\"، وستركّز على توضيح المظاهر السلبية التي تصدر عن كل من يسىء إلى ثوابت الشريعة الإسلامية أو إلى سمعة المملكة العربية السعودية، بغية كشف زيف ادعاءاتهم. ((مضمون الخطاب الموجّه إلى القيادة)) والدنا العزيز وقائدنا الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه لأننا نحبكم في الله، ونعلم بأنكم تبادلوننا مشاعرنا تجاهكم، فقد ارتأينا أن نبثّ إليكم حروفنا هذه، وكلّنا أمل في أن تسمحوا لنا بأن: نعبّر عن تمسّكنا بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم. ونؤكد على تأييدنا لنهجكم الإسلامي الكريم المتبع في إدارة كافة شؤون مملكتنا الأبيّة، منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود \"طيب الله ثراه\"، وحتى الآن. ونقدّر تفانيكم في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل ما من شأنه رفعة أمتنا الإسلامية، ورفعة هذا البلد الأمين، ودعم المرأة المسلمة \"السعودية خاصة\" وفق أحكام الكتاب والسنة. ونأسف تجاه أفعال قلّة ممن يثيرون مطالب تحرّرية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية السمحة، أو مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. ونرفض كل المطالب الجاهلة أو الكيدية، التي يطلقها دعاة التحرّر من ثوابتنا الإسلامية، وهويتنا العربية الأصيلة، كالدعوة إلى إلغاء دور ولي الأمر والمحرم من حياتنا كمسلمات، وتأجيج المشاعر لخروجنا على الدين والقيم المجتمعية بدعوى التجديد الفقهي تارة، والتطور الاجتماعي تارة أخرى، مع محاولتهم غرس مفاهيم مغلوطة بدعوى مناهضة التمييز ضد المرأة، كالدعوة إلى أمور مرفوضة ومعيبة منها: الاختلاط، والسفور، والمساواة المطلقة، ومطالب أخرى عديدة لا تغيب عن أذهان كل مسلم حصيف يغار على هذا الدين والمنتسبين إليه. ونأمل أن يتم معاقبة كل من يتجرأ على إثارة الفتن بين الناس، أو إشاعة الجهل والفساد بنوعيه: \"الإجرائي أو الفكري\". بناتكم البارّات من مواطنات المملكة العربية السعودية ] شعار حملة ( ولي أمري أدرى بأمري )